كشف مجدي شعيب، خال المهندس سامح إبراهيم عزام، الذي توفى مع زوجته في حادث انقلاب حافة في المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية، تفاصيل الحادث المأساوي. وقال «شعيب»، في تصريحات له عبر بوابة «الوطن»، إن المهندس سامح انتهى من أداء مناسك العمرة وكان في طريقه للعودة إلى مكةالمكرمة، فوقع حادث انقلاب الحافلة التي كانت تقله هو زوجته قبل نحو 12 كيلو مترا من مكان إقامته بمكة. وتوفى المهندس سامح إبراهيم عزام وزوجته في حادث سير وقع صباح أمس في المدينةالمنورة، وبحسب مصادر تسبب الحادث في وفاة 8 معتمرين مصريين وإصابة 43 آخرين. زوجة المهندس سامح عزام كانت حامل في الشهر السابع وأضاف خال الضحية، أن المحزن في الأمر أن زوجة المهندس سامح عزام كانت حاملا في الشهر السابع، بعد صبر وانتظار 3 سنوات من الزواح، موضحا أنها كانت تعيش هنا في مصر، لكن آخر مرة سافر فيها سافرت معه ورزقهما الله بالحمل. وذكر خال الضحية، أن المهندس سامح يبلغ من العمر 30 عام تقريبا، فيما يبلغ عمر زوجته حوالي 25 عاما، وهما متزوجان منذ 3 سنوات. دفن المهندس وزوجته في المملكة العربية السعودية وحول موعد عودة جثمان المهندس سامح عزام وزوجته من السعودية، كشف خال الضحية عن أنه سيتم دفنهما في المملكة العربية السعودية، في مكةالمكرمة، لأن تكلفة إعادة الجثمانين من السعودية لمصر ستكون كبيرة. وأضاف، أنه بعد التشاور بين أبناء العائلة تم الاستقرار على دفن «سامح» في السعودية مع زوجته، وسيتم عمل توكيل لدفنه هناك، وبمجرد دفنه سيتم إقامة العزاء له ولزوجته هنا في قرية سبتاي بمحافظة دمياط. صلة نسب مع أشقاء دمياط الثلاثة الذين توفوا بحادث السير وقال مجدي شعيب خال الضحية، إن المهندس سامح كان في قمة الأدب والاحترام، مضيفا: «كان في حاله، نموذج للأدب والأخلاق، لكن قدر الله وما شاء فعل». وذكر أيضا أن الشاب الراحل تجمعه صلة نسب بعائلة الأشقاء الثلاثة الذين توفوا بحادث، والذين ينحدرون من قرية أم الرزق التابعة لمحافظة دمياط، كما أنهم بمثابة جيران وهناك صلات نسب وقرابة بين العائلتين.
