أعلن الجيش الأوكراني، مقتل 36 روسيًا، وتدمير 13 وحدة من المعدات العسكرية في جنوبي البلاد، أمس السبت، وفقا لما ذكرته قيادة العمليات الجنوبية الأوكرانية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأعلنت «المفوضية الأوروبية»، أن الاتحاد الأوروبي، يبحث فرض عقوبات إضافية ضد قطاع الطاقة والبنوك في روسيا، ودعت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، دول الاتحاد إلى إمداد أوكرانيا بالأسلحة على وجه السرعة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. «دير لاين»: «الاتحاد الأوروبي» يواصل النظر لفرض عقوبات على القطاع المصرفي قالت دير لاين، في مقابلة مع صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية، إن الاتحاد يواصل النظر لفرض عقوبات على القطاع المصرفي، وخاصة «بنك سبيربنك» الروسي الذي يشكل 37% من القطاع المصرفي الروسي، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي» يعمل الآن على تطوير آليات ذكية، ستطال في المرحلة التالية من العقوبات قطاع النفط الروسي. «دير لاين: لا فرق بين الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي يمكن وضعها في أوكرانيا أضافت المسؤولة الأوروبية، أنه لا فرق بين الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي يمكن وضعها على الأراضي الأوكرانية. وفي وقت سابق، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى أن إحجام العديد من الدول عن فرض عقوبات على «موسكو»، أدى إلى حدوث انقسام في العالم، وهو ما قد يمكن موسكو من تجاوز الإجراءات التقييدية. وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت أمس السبت، أن بلادها حظرت دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وعدد من المسؤولين البريطانيين الآخري بينهم نائب رئيس الوزراء دومينيك راب، ووزيرة الخارجية ليز تراس، ووزير الدفاع بن والاس، ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، ورئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستورجون، على خلفية فرضت لندن عقوبات على «موسكو» بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. واتهمت وزارة الخارجية الروسية في بيان، «لندن» بارتكاب أعمال عدائية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن القيادة البريطانية تتعمد مفاقمة الوضع المرتبط ب أوكرانيا وتزود حكومة كييف أسلحة فتاكة وتنسق جهوداً مماثلة نيابة عن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».
