قال الدكتور حمدي الموافي، رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز بوزارة الزراعة، إن فكرة المشروع بدأت منذ عام 2010، إذ تم اعتماد استراتيجية تعتمد على تقليل المساحة المنزرعة من الأرز مع التوسع الرأسي باستنباط أصناف عالية الإنتاجية، وتتحمل التغيرات المناخية ونقص المياه، وفي نفس الوقت يمكن زراعتها في الحزام الشمالي مع المحافظة على إنتاجية مصر المتميزة. ويهدف المشروع إلى الحصول على محصول عالي الإنتاجية واستنباط أصناف جديدة، وتم التوصل بالفعل للعديد من الأصناف المصرية التقليدية، وجرى رفع إنتاجية مصر من الأرز ل4 أطنان للفدان الواحد وهي أعلى إنتاجية على مستوى العالم، واحتلت مصر مكانة مرموقة في إنتاجية الأرز وبجودة عالية. الأرز المصري يتمتع بمصداقية عالية في جودته وأضاف رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز بوزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دعاء جاد الحق وإنجي طاهر، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن الأرز المصري يتمتع بمصداقية عالية في جودته، موضحا أنه مع ظروف المياه التي طرأت والتغيرات المناخية كان لابد من التفكير بالتوازي مع العلماء في الصين وبمعهد الأرز الدولي بالفلبين وجنوب شرق آسيا والمعاهد الدولية، وتم التوصل لزراعة الأرز الهجين، والوصول من 4 إلى 5 أطنان للفدان. «الموافي»: الأرز الجديد يتميز بزيادة عدد حباته وشرح رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز بوزارة الزراعة، أن مصر كان بها حوالي 13 صنف من الأرز، وكان الاستهلاك المائي لهذه الأصناف يصل من 4500 متر مكعب مياه ل6000 للفدان الواحد، موضحا أن الصنف الجديد للأرز ويعرف باسم «سخا سوبر 300 العملاق» الذي تم إدخال جين العملقة به، يعطي زيادة في عدد حبات الأرز في السنابل، إذ كانت عدد حبات الأرز في الأصناف التقليدية نحو 120 حبة، ولكن في الصنف الجديد تصل إلى 300 حبة أرز، وبإنتاجية حوالي 5 أطنان للفدان، مقارنة ب4 أطنان للفدان الواحد في الأصناف التقليدية، بالإضافة لتوفيره للمياه، إذ يتم ري الأصناف التقليدية كل 4 أيام، ولكن الصنف الجديد من الممكن أن يتم ريه من 8 ل 10 أيام، بالإضافة لتحمله ملوحة التربة.
