قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة نفذ 11 ضربة جوية استهدفت متشددين إسلاميين في سوريا و20 في العراق منذ الجمعة الماضي، مضيفة في بيان، أن 9 من الضربات في سوريا كانت بالقرب من مدينة "كوباني" القريبة من الحدود التركية، موضحة "دمرت الضربات 7 مواقع تابعة لتنظيم (داعش)، و4 مناطق تجمع. وتركزت الضربات التي قادتها الولاياتالمتحدة في العراق في غرب البلاد وشمالها. وفق وكالة "رويترز" للأنباء. وجمد "داعش"، تهديده بقتل 7 عسكريين لبنانيين محتجزين لديه، وذلك لمنح الحكومة اللبنانية مهلة لإلغاء أحكام بالسجن المؤبد على 5 موقوفين إسلاميين، وأمهل التنظيم الحكومة 3 أيام لإلغاء الأحكام، قبل "ذبح" العسكريين المحتجزين منذ أسابيع في تلال القلمون، قرب مدينة عرسال شمالي لبنان، على الحدود مع سوريا. وعلق أهالي الجنود المختطفين، تحركاتهم التصعيدية، إلى حين معرفة ما ستتخذه الحكومة من إجراءات في هذا الصدد. وفق قناة "سكاي نيوز" الإخبارية. من جانبه، أكد الدكتور رائد الجبوري محافظ صلاح الدين، أن القوات العراقية سيطرت بالكامل على مصفاة بيجي دون وقوع خسائر بشرية، مضيفًا - في اتصال هاتفي مع قناة "العربية الحدث" - أن العملية التي انطلقت يوم 16 أكتوبر الماضي استهدفت تحرير المناطق ما بين جامعة تكريت، وكذلك فرض السيطرة على مركز قضاء بيجي. وقال عميد في قيادة عمليات صلاح الدين "سنعمل خلال الأيام ال3 المقبلة لتعزيز القدرات ولدينا خطة لتطهير مدينة تكريت من 3 محاور". وأعرب نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، للسفير الروسي في بغداد إيليا مورجونوف، أمس، عن أمله في أن تلعب روسيا دورًا أكبر في دعم العراق لمواجهة الإرهاب. وفي سياق متصل، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، أحكامًا بالسجن تراوحت بين 3 و5 أعوام على 5 أردنيين أدينوا بالالتحاق بتنظيم "داعش" والترويج له. وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية. وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم أحكامًا ابتدائية تقضي بإعدام 3 وسجن 5 آخرين ضمن خلية تضم 86 متهمًا، وأدين المتهمون بعدة جرائم منها اعتناق المنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتكفير ولاة الأمر وعدد من العلماء وخلع البيعة التي في عنقهم لولاة الأمر بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة والانضمام إلى خلية إرهابية متفرعة من التنظيم ومكلفة بالترصد لأبرز الشخصيات المهمة في المجتمع لاغتيالهم وتصفيتهم بناءً على تكليف من قائد تنظيم القاعدة بالداخل. وأدين طالب حقوق تركي المولد بتهمة تتعلق بالإرهاب في بريطانيا.