مازالت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مستمرة في العمل على تطوير القرى والمراكز بالمحافظات المختلفة من خلال تحسين أحوال المواطنين في شتى الجوانب الحياتية والاجتماعية المختلفة، مثل الجانب الصحي والتعليمي والخدمي وغيرها من الجوانب الأخرى، إذ تحرص المؤسسة على توفير حياة كريمة للمواطنين لاسيما في القرى والمناطق الريفية ومنها محافظة المنيا التي شهدت قراها تطورًا ملحوظًا بفضل تدخلات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». مراكز طوّرتها «حياة كريمة» بالمنيا ونالت محافظة المنيا حظها من التطورات التي تقدمها مبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة» التي أطلقها رئيس الجمهورية، ووصلت مشروعات المبادرة إلى 5 مراكز بالمحافظة، ذكرت المؤسسة في منشور على صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنَّ العمل ساري في عدة مراكز وهي: - ديرمواس. - ملوي. - أبو قرقاص. - مغاغة. - العدوة. تطوير وتأهيل مدارس ولفتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى أبرز المشروعات التي تم العمل عليها بقرية المعصرة، التي تقع في مركز ملوي وتناولت مشروعات مؤسسة «حياة كريمة» في قرية المعصرة بمركز ملوي في محافظة المنيا عددًا من الجوانب الحياتية المختلفة، في محاولة لتحقيق الاكتفاء والتطور للمواطنين في القرية، من مختلف الجوانب الحياتية. ومن المشروعات القومية التي عملت عليها مبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، التي أطلقها رئيس الجمهورية في قرية المعصرة بمحافظة المنيا، في الجانب التعليمي، هي العمل على تطوير وتأهيل مدرسة كير بالمعصرة، حتى تصبح في حال أفضل مما يمنح فرصة للطلاب في التمتع بعملية تعليمية مناسبة، وليست فقط كير، نالت أيضا مدرسة الوحدة نصيبها من التطور والتأهيل، إلى جانب إنشاء مكتبة الطفل بالمحافظة مما يسام في تيسير فرصة توسيع المدارك لدى الأطفال في قرية المعصرة. مشروع وحدة طب الأسرة وعلى المستوى الخدمي، عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على إنشاء مجمع خدمات حكومية في قرية المعصرة، مما له دور كبير في تيسير أمور المواطنين في القرية، فيتمكنوا من إنجاز المتطلبات الحكومية دون الحاجة إلى قطع مسافات طرق طويلة، إلى جانب إنشاء مجمع زراعي بالقرية. أما بالنسبة للجانب الصحي، فتعمل «حياة كريمة» على مشروع وحدة طب الأسرة بالمعصرة، من أجل ضمان رعاية صحية للمواطنين في القرية، بالإضافة إلى اختيار مواقع مناسبة من أجل إنشاء التأمين الطبي الشامل.