أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، محافظ مصر لدى البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، استعداد الدولة المصرية لإطلاق قائمة من مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية فى إطار الاستراتيجية الوطنية للعمل المناخى 2050، ودعت البنك وأعضاءه لتعزيز العمل المشترك لتمويل هذه المشروعات فى إطار الاستراتيجية القطرية المشتركة، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولى تعمل على محورين رئيسيين فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ، أولهما حشد التمويل لمشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وثانيهما دفع العمل المشترك مع شركاء التنمية لوضع إطار دولى للتمويل المبتكر للعمل المناخى. جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة، اليوم، أمام مجلس محافظى البنك الأوروبى، بمقر البنك فى لندن، بعد أيام من إقرار الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين مصر والبنك للفترة من 2022 إلى 2027، فى إطار العلاقات الوطيدة على مستوى التعاون الإنمائى. مسئولو البنك: إنجازات مصر فى قطاع الطاقة نموذج يحتذى به للدول النامية وأكدت أن الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها لا تقتصر آثارها على دولتى روسيا وأوكرانيا فقط، لكن تتعداهما إلى جميع الأسواق النامية والناشئة، وتجعل التمويلات المتاحة على مستوى العالم أقل مقارنة بالفترة الماضية. وأشاد مسئولو البنك الأوروبى بما أنجزته مصر من إصلاحات هيكلية طموحة فى قطاع الطاقة وغيره، واعتبروا هذه الإصلاحات نموذجاً يجب أن تحتذى به الدول النامية.