ناشد اتحاد القوى الصوفية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيوخ الصوفية، التضامن مع "الطريقة الرفاعية" للحفاظ على مقرها بمسجد الرفاعي بالقاهرة، بعد أن طردهم مسؤول الآثار منه. وحذر حلمي، من غضب أبناء الطريقة الرفاعية الأكثر عددًا في مصر، والبالغ عددهم 4 مليون، لا سيما وأن غضب الشيخ طارق ياسين الرفاعي، شيخ السادة الرفاعية، يعتبر غضب كبير لهم، الأمر الذي ينذر بعواقب جسيمة، لما يمثله مقر المشيخة من أهمية لدى أبناء الطريقة. وأكد حلمي، على ضرورة أن يقف أبناء الطرق الصوفية صفًا واحدًا مع الرفاعية، حتى لا تتكرر مأساة طرد شيوخ الطرق من مقراتهم كما حدث مع الرفاعية. وقال الشيخ طارف ياسين الرفاعي، شيخ السادة الرفاعية، إنه رفع دعوى قضائية ضد وزارة الآثار، قررت المحكمة في جلستها الأولى منذ أيام، تأجيلها ل 25 ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن الطريقة ستدفع بكل قوة لعودة المقر إلى الطريقة مرة أخرى، كما كان الحال منذ نشأة المسجد. وأوضح الرفاعي، أن الطريقة بصدد تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، لأبناء الطريقة والصوفيين والمتضامنين معهم، للمطالبة بعودة المقر إلى الرفاعية مرة أخرى. وقال مصطفى زايد، رئيس المكتب الإعلامي للمشيخة الرفاعية، إن مسؤول الآثار تعنت في قرار إغلاقه مقر المشيخة، مساويًا بيننا وبين الإخوان، واتهمنا بأننا نمثل ظهيرًا للإسلام، ما يمثل اتهامًا باطلًا، لأن الصوفيين والطريقة الرفاعية من أعمدة ثورة 30 يونيو، ومن أكثر المعارضين للإخوان وحكمهم، ومن أوائل المؤيدين للرئيس السيسي. وأوضح زايد، أن مسؤول الآثار حاول خلط السياسة بعمله، ليمرر غلق مقر مشيخة الطريقة الرفاعية دون سند قانوني.