التقى عدد من قيادات حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، إقليم جمهورية مصر العربية، مع شباب من الائتلاف العام لثورة 25 يناير، وذلك في قاعة دار أخبار اليوم بالقاهرة. شارك في اللقاء عن حركة فتح سميح برزق نائب أمين سر الإقليم، ورياض صيدم أستاذ علم النفس السياسي، والدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون الدستوري، والدكتور محمد شقورة أستاذ الاقتصاد. فيما مثل شباب الائتلاف العام لثورة 25 يناير، تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أيمن عامر المنسق العام للاتلاف العام، النائب إبراهيم السيد عضو الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، كرم من الله سيد المتحدث باسم الائتلاف العام، أسامه عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية لحمايه الثورة، عمرو عبدالهادي عضو الجمعية التأسيسية للدستور. تناول المشاركون في اللقاء العديد من القضايا المهمة لكل من الشعبين الفلسطيني والمصري، مركزين على قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية وسبل تعزيزها، وكيفية العمل على إنهاء الانقسام، كما تم التأكيد على أهمية التوافق الفلسطيني، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية الضيقة. وأكد المشاركون في اللقاء عن "فتح" أن الحركة "لن تكون يومًا من الأيام ضد المصالحة الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام، بل عملت حركة فتح وقدمت التنازلات، وستعمل بكل الوسائل على المضي قدمًا للوصول إلى إنهاء حالة الانقسام، داعين القيادات السياسية لكافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى أن تحذوا حذوها نحو تحقيق المصالحة الوطنية". وأشاد المشاركون جميعًا في اللقاء بعمق العلاقات الفلسطينية - المصرية، والدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، ودورها في عملية اتمام المصالحة الفلسطينية مؤكدين على التعاون والتواصل فيما بينهم وبين القوى الثورية المصرية بمختلف أطيافها.