قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن قرار اللجنة التنسيقية ما بين وزارتي الري والزراعة، بتثبيت مساحات زراعة الأرز عند 724 ألف فدان، جاء بسبب كونه أحد المحاصيل الشرهة في استهلاك المياه، متابعا: «إحنا مواردنا المائية محدودة، وبنواجه شح مائي، واحتياجاتنا تفوق بكثير الموارد المتاحة عندنا». 54 مليار متر مكعب عجز المياه في مصر أضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «المصري أفندي»، ويقدمه الإعلامي محمد علي خير، المعروض على فضائية «المحور»، أن إجمالي الموارد المتاحة في مصر تصل إلى 60 مليار متر مكعب من المياه، يقابلها احتياج 114 مليار متر مكعب، مناشدا بضرورة العمل بحرص والاستفادة من كل نقطة مياه. الأرز يستهلك ضعفي حاجته للمياه أوضح متحدث الري، أن الأرز يستهلك ضعفي حاجته للمياه، عن باقي المحاصيل الأخرى، لذا تحدد اللجنة التنسيقية المساحات المسموح بزراعتها من الأرز، في مناطق محددة بالمحافظات المختلفة: «حتى داخل كل محافظة، بتتحدد الزمامات اللي هيتزرع فيها الأرز، داخل كل محافظة». وأكد غانم، أن الوزارة تحرر محاضر ضد المزارعين، الذين يخالفون القرارات التي أعلنتها اللجنة التنسيقية، موضحا أنها تكون غرامات تبديد مياه: «ديه بتطبق على اللي بيخالف كل سنة، وبيزرع أرض غير منصوص عليها، أو غير مشمولة بهذا القرار».