في ذكرى مرور عام على أحداث ماسبيرو، اجتمعت معظم القوى الثورية (الاشتراكيون الثوريون و6 أبريل وتحرير ومقاومة) بجامعة القاهرة لتنظيم احتفالية لتكريم شهداء ماسبيرو، بحضور الشاعر زين العابدين فؤاد وفرقة بهيَّة وفرقة راب Egy Lions Family والمطربة نغم صالح. بدأ اللقاء الشاعر زين العابدين في الرابعة عصرا بمدرج المعلمين، بسرد حكاية البطل عبدالحكم الجراحي، وهو طالب كلية الآداب جامعة القاهرة واستشهد في 17 نوفمبر 1935 إثر إصابته ب13 طلقة من الجنود الإنجليز، أثناء قيادته للطلاب المصريين الذين اتجهوا إلى كوبري عباس معلنين رفضهم لدستور 1930 ومطالبين بعودة دستور 1923. وقال فؤاد إن اللجنة الوطنية العليا للطلاب اجتمعت في مجلس الجامعة في الفترة من 19 إلى 24 يناير 1972؛ لمناقشة أحوال البلاد ومعرفة دور الطالب، كما أشار إلى تعاون رئيس الجامعة آنذاك معهم بإعطائهم مفاتيح قاعة الاحتفالات الكبرى للجامعة للاجتماع بها. ولم ينسَ الشاعر لقاءه الأول والأخير بمينا دانيال (شهيد أحداث ماسبيرو) في 28 يناير 2011 بميدان التحرير في اتجاه وزارة الخارجية، وكان مينا يحذره من استكمال اتجاهه للوزارة وهو غارق في دمائه، وأطلق زين العابدين عليه لقب "فراشة الميدان"، وأهداه قصيدة ألقاها في الاحتفالية. وتابعت المطربة نغم صالح بمصاحبة العود فقرات الحفل، بغنائها عددا من أغاني الفلكلور والأغاني الوطنية، مثل "أهو ده اللى صار" و"القدرة" و"مرسال لحبيبتي"، كما طلبت من الحضور قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وفي الفقرة الثالثة قدمت فرقة الراب Egy Lions Family عددا من أغانيها، وهي "إحنا الثورة" و"تحرير شو" و"أنا بلطجي"، وأشاروا إلى أنها إهداء للمجلس العسكري من كل بلطجي في التحرير. وختمت فرقة بهَّية الحفل، والتي تكونت خلال اعتصام مجلس الوزراء، وقدموا أغنية شاهد وصورة وأغنية الحرب لسه في أول السكن "فلاحين بهَّية"، والتي ألفها زين العابدين منذ 39 عاما. وقال الطالب حسام أحمد، المتحدث الإعلامي باسم الاشتراكيين الثوريين، إن الإخوان المسلمين لم يحضروا الفاعلية رغم أن الدعوة كانت عامة.