قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن الارتباط الفكري واضح بين تنظيمي "أنصار بيت المقدس" و"داعش"، منذ بداية ظهور "داعش"، وصعود أسهمها في الأعمال الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التصريحات وبيانات تأييد ومغازلة بين الطرفين خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أنه لم يكن مستغربًا أن يخرج بيان المبايعة والتأييد. وتابع عكاشة، أن "داعش" يحاول البحث عن وكلاء حصريين له في المنطقة، و "أنصار بيت المقدس" يحاول تقديم نفسه كوكيل حصري له في سيناء. وأكد عكاشة، أن نفي "أنصار بيت المقدس" بمبايعتهم ل"داعش"، محاولة لإرباك الأجهزة الأمنية، وأيضًا الإعلام، كمحاولة لتصوير أن الأمر مازال معلقًا ولم يتم بشكل رسمي، لكن الارتباطات الفكرية حاضرة وقد تكون متطابقة بين الطرفين. وأوضح عكاشة، أن الضغط العسكري والملاحقة الأمنية ومحاصرة عناصر تنظيم "بيت المقدس" في سيناء، أدى إلى عدم استطاعتهم في أن يكون هناك ارتباط حركي وتنظيمي بين "داعش" و"أنصار بيت المقدس".