كشف اللواء خالد مطاوع الخبير في الشئون السياسية والامن القومي عن مخطط جماعة انصار بيت المقدس والتنظيمات الارهابية المختلفة المتمثل في اتباعها وانتهاجها لاسلوب داعش للترويج عن وجود التنظيم في مصر للتشكيك في الاجهزة الامنية المصرية واشاعة حالة اللاامن في الدولة. وافاد مطاوع ان قضاء الجيش والاجهزة الامنية على اغلب التنظيمات الارهابية واغلب العناصر الخطيرة في بيت المقدس جعلها تنتهج اساليب داعش في القتل لاثبات وجودها من اجل استمرار عملية التمويل من قبل الغرب. والمح مطاوع اما بالنسبة للكتائب المسلحة التي اعلنت عنها جماعة الاخوان الارهابية ككتائب حلوان وكتائب الفيوم المسلحة وتنظيم الخلافة الاسلامية في فيصل والهرم ما هي الا بروباجندا اعلامية لاشاعة حالة عدم الاستقرار واللا امن في الدولة وان مصر لن تستقر حتى في وجود الرئيس الجديد مؤكدا ان عدد كل كتيبة او تنظيم لايتجاوز اعدادهم اصابع اليد . وقال مطاوع ايضا ان التنظيمات الارهابية المختلفة ستسعى لمغازلة داعش واثبات وجود داعش في مصر في نفس الوقت للتشكيك في تاكيد الاجهزة الامنية على عدم وجودها في مصر. واوضح مطاوع ان قبائل سيناء وشيوخهم سيستهدفون بكثرة خلال الايام القادمة لانهم من اهم عوامل نجاح الجيش في محاربته ضد الارهاب. وفي نفس السياق اعلن العقيد خالد عكاشة المحلل السياسي والامني ان بيت المقدس ستبايع داعش خلال الايام القادمة لاشاعة وجودها في مصر من اجل تشكيك الشعب في اجهزته الامنية وقدرته على القضاء على الارهاب. واضاف عكاشة ان عملية مقتل الشيوخ الاخيرة في سيناء بنفس اسلوب وادوات داعش وهي فصل اعضاء الجسد وخاصة الراس عن الجسم يؤكد مغازلة بيت المقدس لداعش تمهيدا لاعلان مبايعتها من اجل استمرار المال وحصولهم عليه ومن اجل التشكيك في الاجهزة الامنية والوقيعة بينها وبين الشعب ومن اجل معاقبة اهل سيناء على مساعدتهم للجيش في حربهم ضد الارهاب لاحجامهم عن المساعدة في المستقبل.