أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على أهمية المتابعة المستمرة والدورية لمراحل تنفيذ كل المشروعات ومتابعة نسب التنفيذ بصفة دورية بما يسهم في تذليل العقبات ودفع وتيرة العمل وضغط المعدلات الزمنية للمشروعات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين في القرى. وكلف المحافظ، نائبه بمتابعة عدد من المشروعات الجاري تنفيذها ضمن أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالقرى معلنًا تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لسرعة الانتهاء من المشروعات لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. إحلال وتجديد الوحدة الصحية ضمن مبادرة حياة كريمة حيث تابع المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ سير العمل في مشروعات حياة كريمة بقرية الزرابي بمركز أبوتيج في إطار تكليفات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية وتذليل المعوقات أولاً بأول بهدف تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة رافقه خلال الجولة يسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج ونواب رئيس المركز وبعض المهندسين المشرفين على التنفيذ. كما تفقد الوحدة الصحية بقرية الزيرة للوقوف على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والتزام العاملين بالوحدة وتم التنسيق مع جهاز التعمير لدراسة إحلال وتجديد الوحدة الصحية ضمن مبادرة حياة كريمة وفقًا لنظام التأمين الصحي الشامل. تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» في 149 قرية وقال نائب المحافظ، إن الجهاز التنفيذي يسابق الزمن من أجل الانتهاء من مشروعات حياة كريمة في 149 قرية و894 تابع بنطاق 7 مراكز مستهدفة بهدف تطوير قري الريف المصري. وأكد المحافظ، أن الهدف من الجولات متابعة العمل الجاري على أرض الواقع واكتشاف المشكلات التي تظهر والعمل على حلها بشكل لحظي حتى يتم الانتهاء من المشاريع في جميع القطاعات وفقا للمعايير القياسية وبكفاءة وجودة عالية. يذكر أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والمشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة، ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي «ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح»، ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي «منفلوط وديروط»، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
