شهدت الإسكندرية عدد من التظاهرات، عقب صلاة الجمعة، من النشطاء السياسيين من ناحية وأعضاء تنظيم الإخوان من الناحية الأخرى. ونظم عدد من الحركات السياسية والنشطاء السكندريين، منها، "حركة مستقبل وطن، وحملة تحيا مصر، وحركة شباب بيحب مصر، ورابطة الناصريين، وعدد من الحركات الثورية بالإسكندرية"، سلاسل بشرية ووقفة احتجاجية بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية، تنديدًا بأحداث الإرهاب الأخيرة والتي راح ضحيتها ضباط وجنود في الشيخ زويد بسيناء. وردد المتظاهرون، عبارات منددة بالإرهاب منها: "لا لا للإرهاب، ونموت نموت وتحيا مصر، والإعدام للإخوان، ويا مصر قومي وشدي الحيل". وقال رؤوف محمد أحمد، عضو اتحاد المعاشات وأحد المشاركين بالوقفة، ل"الوطن"، "احنا جايين نقول لا للإرهاب، مصر لا تستحق ذلك وكلنا أيد واحدة ولا لأعداء الإسلام". وأما أحمد عوض، المتحدث باسم حملة تحيا مصر الشبابية، قال إن الوقفة ترفض مصطلح تهجير السيناويين، والتي يتناولها الإعلام تعبيرًا عن ما يتم الآن بسيناء، مؤكدًا أن ذلك يتم لمحاربة الإرهاب وتطهير سيناء، وسيتم لاحقًا إعادة أهالي سيناء لأراضهم، وأن كل الحركات والائتلافات السياسية السكندرية تطالب بإعدام كل من يثبت تورطه في أحداث الإرهاب الأخيرة بشكل فوري، حتى يكونون عبرة".