تجمعت أمس عدد من القوى السياسية والرموز القيادية بمدينة المنصورة منظمه وقفة إحتجاجية أمام كنيسة مارى جرجس المواجهة للجمعية الشرعية احتجاجا على تفجيرات كنيسة الإسكندرية الأخيرة التي راح ضحيتها عدد من المسيحيين والمسلمين وعشرات من الإصابات جاءت الوقفة متضمنة تواجد عدد من الرموز السياسة منهم الدكتور إبراهيم العراقي المتحدث الرسمي لجماعه الإخوان المسلمين بالدقهلية والدكتورة سهام الجمل قيادية بالجماعة و كانت مرشحة في إنتخابات مجلس الشعب المنقضية 2010والأستاذ مصطفى خليل عضو حركة كفاية الرسمي بالدقهلية و كان من ضمن الحضورعدد من نشطاء الأحزاب والحركات السياسية تضم الحزب العربي الناصري والجبهة والتجمع وحركه 6 أبريل وتواجد لعدد من المواطنين المارة الذين تعاطفوا مع الوقفة ومع الحادث و أكد الدكتور إبراهيم العراقي لأحد قساوسة الكنيسة على أن المصريين أخوه وان ما حدث بكنيسة الإسكندرية عمل إجرامي بكل المقاييس وندد الأستاذ مصطفى خليل بالحادث قائلا " لو كنا نعلم ماذا سيحدث لكنا سبقناكم إلى داخل الكنسية لنموت سويا " وندد المحتجون بعدد من الشعارات " تحيا مصر" وغيرها من العبارات الحمد لله على تماسك الوحدة الوطنية هذا وقد كان هناك تواجد أمنى مكثف لعدد من القيادات الأمنية بمديرية الأمن بالدقهلية وتواجد حصار وإغلاق للتقاطع أمام الكنيسة وتواجد عدد من العربات المصفحة وسيارات إطفاءوأنتهت الوقفة بترديد النشطاء والمتواجدين النشيد الوطني رافعين علم مصر ولافتات " أنا مصري ضد الإرهاب "