قالت الإعلامية قصواء الخلالي، في موسوعة «مصر القديمة» للكاتب الراحل سليم حسن، وفي الصفحة 310 من الجزء الأول، تم سرد قصة الملك منكاورع، وقال الكاتب إن هذا الملك قيل إنه ابن للملك خفرع، ولكن هذا الأمر غير مؤكد سواء من قبل كاتب الموسوعة أو العلماء المعاصرين. الخلالي: المشاحنات لم يكن لها تأثير في حكم الملك منكاورع وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه في عهد الملك خفرع كان يوجد الكثير من المشاحنات على الحكم، وأمور أخرى عطلت الملك خفرع من قيامه بالعديد من الإصلاحات في الدولة المصرية قديما، لافته إلى أن الملك منكاورع قد استقبل تلك المشاحنات وبقيت في عصره، ولكن لم يكن لها تأثير كبير أو جلل على سير الحكم وطريقة الملك في مصر القديمة. الخلالي: لما استتب له الأمر بدأ في بناء الهرم الأصغر قياسا بالهرمين الأكبر خوفو وخفرع وأوضحت أن الملك خفرع قد أكمل مقابر أسرة والده، حيث أنه وفي عهد الملك خفرع لم يتم استكمال عدد كبير من المقابر، «انتقل الكاتب وقال إنه حتى مقبرة والدته خعمررنبتي، وهي ملكة مصر القديمة غير حاكمة، ولما استتب له الأمر بدأ في بناء الهرم الأصغر قياسا بالهرمين الأكبر خوفو وخفرع، وهذا الهرم بدأ فيه الملك منكاورع وبنى الهرم، ولكن وفي مرحلة ما حدث رحيل وموت مفاجئ للملك منكاورع». وأكدت أن الكاتب سرد أنه وقبيل رحيل الملك منكاورع كان هرمه الموجود ما بين أهرامات الجيزة قد اكتمل، ولكن كسوة الهرم من الجرانيت لم تكتمل بعد، «حكي أن كان فيه محاولات جرانيت أسوان الأحمر، وقال إنه حتى معبده الجنائزي تم كسوة جزء خارجي منه ولكن الباقي لم يتم كسوته، واللي أتم ده من بعده اكمل كساء الهرم الأصغر هو الملك شبسس كاف، وهو الفرعون المصري السادس والأخير من الأسرة الرابعة بالدولة القديمة». وتابعت: «مؤلف الموسوعة حكى أن الهرم الأصغر حدث له سطو عام 1226 ميلاديا، ولما دخلوا لقوا التابوت خالٍ، ولكن وبعد كده في 1837 دخل الكولينول هاورد فيس لقى فيه تابوتين، واحد في الحجرة العليا للهرم الأصغر والتاني في الحجرة السفلية».
