كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، غموض العثور على جثة فتاة ملقاة على طريق «شبرا - بنها الحر»، حيث تبين أنها كانت بصحبة شاب ترتبط معه بعلاقة عاطفية، وعندما أصيبت بحالة إعياء وتوفيت، استعان بشخصين، وقاموا بإلقائها على الطريق، وفروا هاربين. وتمكنت مأمورية أمنية، من إلقاء القبض على المتهمين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. الفتاة تعمل بعيادة أسنان وتلقى مركز شرطة بنها، بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا بالعثور على جثة فتاة تعمل بعيادة أسنان، كائنة بدائرة قسم شرطة أول بنها، مُلقاة بطريق «شبرا - بنها الحر» بدائرة المركز، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والد المتوفية بخروج ابنته متوجهة لعملها بعيادة الأسنان المشار إليها، إلا أنها لم تعد. وكشفت تحريات فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، برئاسة اللواء محمد عناني مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المتوفية طالب مقيم بدائرة مركز شرطة كفر شكر. المتهم يعترف بارتكاب الواقعة عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بارتباطه بعلاقة عاطفية بالمتوفية، حيث اصطحبها إلى شقة سكنية مستأجرة كائنة بمحافظة الجيزة، ثم فوجئ بإصابتها بحالة إعياء، وسقطت على إثرها مغشيًا عليها، وبدت عليها علامات الوفاة. وخشية افتضاح أمره، استعان الطالب بصديقه سائق مركبة «توك توك»، مقيم بدائرة مركز كفر شكر «تم ضبطه»، ووضعا جثة المجني عليها داخل حقيبة سفر كبيرة الحجم، تحصل عليها من الشقة محل الواقعة. وعقب حضور الأخير إليه رفقة صديقهما، بائع مقيم بدائرة مركز كفر شكر، مستقلان سيارة «فان»، قيادة سائق مقيم بدائرة مركز كفر شكر، دون علم الأخيران بالواقعة، استقل المتهم السيارة رفقتهم وبحوزته الحقيبة التى بداخلها جثة المجني عليها، وصولاً لمكان العثور، حيث قام بإلقاء جثة الفتاة وانصرف بالحقيبة ومتعلقات المتوفية. قائد السيارة يؤكد أقوال المتهمين وباستدعاء صديقهما المشار إليه وقائد السيارة، أيدا ما جاء بأقوال المتهمين، دون علمهما بالواقعة، وبالعرض على اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، أمر باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين
