جريمة مأساوية شهدتها محافظة قنا، عندما طعن شخص عمه وزوجته بآلة حادة في منزلهما بقرية القلمينا بمركز الوقف منذ أسبوعين، بغرض السرقة، قبل أن تتمكن الشرطة بعد ساعات قليلة من ضبطه في محطة قطار أسيوط، وواجهته جهات التحقيق بجريمته والذي اعترف بتفاصيلها. التصريح بدفن الضحية الثانية وفي تطور جديد، لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة داخل العناية المركزة بمستشفى الجامعة متأثرة بجروح قطعية في مناطق متفرقة في الجسم لتلحق بزوجها، وفقا لمصدر أمني الذي صرح بأن جرى التصريح دفن المجني عليها. وكانت الأجهزة الأمنية في مركز الوقف تلقوا إخطارا من مستشفى جامعة جنوب الوادي، بفيد بوفاة "هند. ع.م"، ربة منزل، الضحية الثانية للسرقة، متأثرة بإصابتها بعدة طعنات، بعد حجزها بمستشفى الجامعة بقنا، بعد صراع دام 3 أسابع بسبب تدهور حالتها الصحية. بداية جريمة القلمينا في الوقف تعود الواقعة إلى نحو 17 يوما عندما استيقظ أهالي قرية القلمينا في مركز الوقف على صرخات ربة منزل، وليتفاجئوا بجثة زوجها "كمال.ع"، 75 عاما، وإصابة السيدة بطعنات. على الفور تم استدعاء الشرطة التي أمرت بنقل جثة الزوج لمشرحة مستشفى الوقف المركزي وزوجته إلى مستشفى قنا الجامعي تحت الرعاية الفائقة، نظرا لخطورة حالتها بسبب الجروح النافذة. كشف ملابسات الجريمة في أقل من 24 ساعة وعلى الفور تمكنت مباحث مركز الوقف في محافظة قنا، في أقل من 24 ساعة من من كشف ملابسات الواقعة، والقبض على المتهم "ط.ف.ع"، 33 سنة، من على محطة قطار أسيوط، كما تبين أنه ابن شقيق المجني عليه (الزوج). وبحسب مصدر أمني بمركز شرطة الوقف، شمال محافظة قنا، اعترف الجاني بقتلهما بغرض السرقة وانتقاما منهما لعدم إعطائه ما يريد من أموال، وقررت جهات التحقيق حبسه على ذمة التحقيقات، بعدما مثل المتهم أمام الأجهزة الأمنية الجريمة.