أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية كنتاكي منطقة كارثة كبرى «درجة أعلى من تصنيف الطوارئ الحالي مما سيوفر أموالا فدرالية إضافية للتعافي»، وذلك بعدما لقي 80 شخصًا مصرعهم بسبب الإعصار الذي ضرب ولاية كنتاكى ودمر الإعصار مدينة مايفليد، بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير المدمرة الولاية الجمعة. وطلب حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير رسميا هذا الإعلان، الأحد، بعد أن دمرت الأعاصير مدينة مايفيلد الصغيرة ومصنعا للشموع. بايدن يعلن كنتاكي منطقة كارثة كبرى وأوضح مسؤول فى الإدارة الأمريكية أن إعلان بايدن ولاية كنتاكى منطقة كارثة كبرى يمهد الطريق للحصول على مزيد من المساعدات الاتحادية للولاية وأضاف حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير إن ما لا يقل عن 80 شخصا لقوا حتفهم في ولايته، مشيرا إلى أنَّ عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100، قائلا «لدي أمل في حدوث بعض المعجزات على الرغم من مرور نحو يومين منذ العثور على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض»، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز». مقتل 80 بسبب إعصار ولاية كنتاكي وأوضح حاكم ولاية كنتاكي، إنَّ هذه كانت أكثر الأعاصير تدميرا في تاريخ الولاية وأنه حتى المباني الأكثر ثباتًا من الفولاذ والطوب سويت بالأرض. وتجرى فرق الإنقاذ في الولايات التي ضربتها الأعاصير البحث عن ناجين في أجزاء من 6 ولايات أمريكية، دمرتها الأعاصير القوية التي خلفت ما لا يقل عن 94 قتيلا. فيما تستعد ولايات الغرب الأمريكي لعاصفة شتوية شديدة يتوقع أن تضرب المنطقة اليوم الاثنين، مما قد يؤثر على حركة السفر، ويهدد بحدوث فيضانات محلية وبعض الراحة في فصل خريف دافئ بشكل غير معتاد. ويتوقع أنَّ يسقط أكثر من 2.4 مترا من الثلوج على أعلى القمم وأن تهطل الأمطار بكثافة على مناطق أخرى في كاليفورنيا في أثناء تحرك العاصفة نحو الجنوب والشرق قبل أن تنقشع بحلول منتصف الأسبوع. ولايات الغرب الأمريكي تستعد لعاصفة شتوية وأوضحت مسؤولة الأرصاد في ساكرمينتو، آنا وانلس بأن مناطق واسعة ستتأثر بالعاصفة، لافتة إلى أنَّ معظم أنحاء كاليفورنيا إن لم يكن كلها ستشهد أمطارا وثلوجا بشكل ما وفقا لوكالة «أسوشيتد برس». وأوضحت أنَّها العاصفة الثلجية الأولى الشديدة التي يتوقع أن تؤثر على حركة السفر بشكل واضح من خلال تراكم الثلوج على الطرق، وقوة الرياح، وانخفاض مستوى الرؤية.
من جانبهم، حث المسؤولون الأشخاص على تأجيل السفر والبقاء في منازلهم، فوفقا للنشرة الجوية، قد تتسبب الأمطار في بعض الفيضانات البسيطة والانزلاقات الصخرية، خاصة في المناطق التي تضررت من حرائق الغابات. وأصدَر مدير شرطة سان برناندينو تحذيرات بالإجلاء في مناطق عديدة بسبب الفيضانات، أما في لوس انجلوس، فحذر المسؤولون من احتمال حدوث تدفقات طينية.
