دشنت قوى ثورية وحملة «الحرية للجدعان» ما سمته تظاهرة فنية تحمل اسم «جرافتى المحبوسين»، حيث بدأت فى كتابة أسماء المحبوسين على الجدران فى عدد من شوارع القاهرة والجيزة، ومنها «الحرية لأحمد دومة، وأحمد ماهر ومحمد عادل» وغيرهم. وقال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، عضو الحملة، إن «الجرافيتى» وسيلة للضغط على الحكومة للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين، خاصة أنها تراجعت عن وعدها الذى قدمته خلال شهر سبتمبر باتخاذ خطوات لتعديل القانون. وأرسل تحالف التيار الديمقراطى مذكرة إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعديل قانون التظاهر، وإلغاء المواد السادسة، والسابعة، والعاشرة، والثانية عشرة، والرابعة عشرة، بالإضافة لتعديل المادة الثامنة، بحيث يكون الإخطار عن المظاهرة قبل موعدها ب48 ساعة وليس 72، وكذلك المادتان الثانية عشرة والثالثة عشرة، وطالب التحالف بتعديل المادة الرابعة عشرة، بحيث يُحدد الحرم الآمن بمسافة لا تتجاوز 50 متراً، وتعديل مواد الفصل الثالث الخاص بالعقوبات وإلغاء الحبس والسجن المشدد، والاكتفاء بفرض غرامات مالية لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه. وفى سياق متصل، أعلن عدد من شباب الائتلافات الثورية تقدمهم ببلاغ للنائب العام، اليوم السبت، ضد الإعلامى أحمد موسى، بتهمة تشويه ثورة يناير. وقال تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن «موسى» خالف كافة قواعد المهنية، وبدأ استغلال برنامجه للهجوم على ثورة يناير وشبابها. وأضاف ل«الوطن» أن الهجوم على الثورة مخالفة صريحة للدستور، الذى وافق عليه الشعب، وتنص ديباجته على أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو ثورتان فريدتان فى تاريخ البشرية، واتهم محمد عبدالعزيز، العضو المؤسس السابق لحركة تمرد، موسى واللجان الإلكترونية التابعة للحزب الوطنى المنحل، بالتسبب فى إغلاق صفحته على موقع «فيس بوك» بسبب قيامه بالترويج لحملة بلاغات جماعية ضد الحزب.