كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، أمس، بالتعاون مع كبار رجال العائلات فى محافظات عدة، لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات، حيث عقدت أجهزة الأمن بالقليوبية، جلسة عرفية لإنهاء الخصومة بين عائلتين بالخصوص، على خلفية قيام محمود محمد عبدالعال السيد، 30 عاماً، أمين شرطة، بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه «الميرى» ابتهاجاً بحفل زفاف صديقه بناحية الخصوص، ما أسفر عن وفاة ثابت زكى ثابت مسعد وحيد، 29 عاماً، إثر إصابته بطلق نارى بالرأس، ورتبت أسرة القتيل لأخذ الثأر، ما دفع الأجهزة الأمنية وكبار رجال العائلات إلى عقد لقاءات مع الطرفين لمحاولة إنهاء الخصومة، انتهت بجلسة عرفية قدمت خلالها عائلة الجانى «الكفن» لأسرة القتيل، فى حضور المحكمين وكبار العائلتين وعدد من أهالى المنطقة وسط إجراءات أمنية مشددة أثناء عقد الجلسة للطرفين، وتم الصلح والتراضى فيما بينهم دون حدوث ما يخل بالأمن العام. وفى أسيوط، تمكنت إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع فرع الأمن العام، من عقد جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلات الملالخة والدواينة، (طرف أول)، وعائلة أبوحديد، (طرف ثانى)، بقرية جزيرة الواسطى التابعة لمركز الفتح، بعد خلافات بين الطرفين نتج عنها مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. انتهت الجلسة بالتوفيق والتصالح والتراضى بين الطرفين وأقروا جميعاً بالصلح النهائى بينهم وتعهدوا بعدم تعرض كل منهم للآخر. وفى دمياط، عقدت القيادات الشعبية بالمدينة جلسة عرفية بين عائلتى العيوطى والغباشى لإنهاء الخصومة بينهما إثر اشتباكات وقعت بين أفراد من العائلتين انتهت بمقتل أحد أفراد عائلة العيوطى، حيث ألزم المحكمون عائلة الغباشى بدفع مبلغ 700 ألف جنيه لعائلة العيوطى على سبيل الدية. كتبت - رضوى هاشم: أثار تقرير نشرته صحيفة «الديلى ميل البريطانية» مؤخراً، وزعمت فيه ولادة الفرعون الشهير «توت عنخ آمون» ببنية جسدية «أنثوية» بعد علاقة «زنى محارم»، حالة من الغضب الواسع بين علماء الآثار المصريين الذين طالبوا بوضع حد لما وصفوه ب«العبث الذى تتعرّض له مومياوات ملوك وملكات الفراعنة والخروج بتقارير تهدف إلى ضرب الحضارة المصرية القديمة». وطالب أثريون فى بيان لهم أمس وزارة الآثار ب«تكذيب التقرير الصحفى البريطانى والمطالبة باعتذار رسمى من الجريدة، عن حلم الشهرة على حساب التاريخ المصرى لدى بعض الهواة، فضلاً عن فتح تحقيق موسّع عن كيفية خروج الحمض النووى وصور الأشعة للفرعون الشاب من مصر، ووصولها إلى بريطانيا». من جانبه، شكك بسام الشماع الباحث فى المصريات، فى نتائج البحث البريطانى، مشيراً إلى أنه «استند إلى مجموعة من الصور والتشريح الافتراضى، كما ورد فى التقرير، وهو ما ينسف مصداقية البحث، خاصة أنه استند إلى تحليل الحمض النووى لأسرة توت عنخ آمون، وهو أمر مستحيل، فلا يوجد مومياء لوالدة هذا الفرعون أصلاً». وفى سياق أخر، عرضت دار «بركات جاليرى للتحف» بدولة الإمارات، أمس، مجموعة نادرة تضم 47 قطعة من الآثار المصرية للبيع، فى مقر الدار ب«قصر الإمارات»، فى واقعة جديدة من وقائع بيع آثار مصر يتم رصدها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث بيعت مؤخراً 143 قطعة أثرية مصرية من خلال دور المزادات فى الولاياتالمتحدةوبريطانيا، فيما قال مسئول فى وزارة الآثار إن القطع مسروقة، وإنه تمت مخاطبة «الخارجية» لإعادتها إلى مصر.
