سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرطة الإسرائيلية تخطط لتشكيل وحدة جديدة لمواجهة الاضطرابات في القدس مسؤول إسرائيلي: لا يمكننا تجاهل الاضطرابات وإلقاء الحجارة والهجمات باستخدام الألعاب النارية
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أنها ستشكل وحدة جديدة لمواجهة الاضطرابات في القدس، بعد أن ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة على مبنى في حي سلوان في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو: "نتحرك نحو إقرار برنامج شامل بالاعتماد على أحدث التكنولوجيا والاستخبارات وتشكيل وحدة شرطة جديدة للتعامل مع الأحداث، مضيفًا -في تصريحات نقلها حساب الشرطة الإسرائيلية الرسمي على موقع تويتر- "يحق لسكان القدس مستوى عال من الأمن الشخصي. وهذه القضية على أعلى سلم أولويات شرطة إسرائيل". وتعهد "دانينو" بإعادة النظام، مؤكدًا "لا يمكننا تجاهل الاضطرابات وإلقاء الحجارة والهجمات باستخدام الألعاب النارية وإلقاء الزجاجات الحارقة التي تسود أعمال الشغب في المسجد الأقصى ومناطق أخرى في المدينة ومحطيها". وقالت الشرطة في بيان، إنه لم تقع أي إصابات بعد أن قامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين مساء أمس الأول، بالقاء زجاجات حارقة على المبنى في حي سلوان، ولم يتسبب ذلك بأضرار خطيرة ولم يتم ضبط أحد. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا سمري -لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية- "تم تفريق المجموعة باستخدام وسائل مكافحة الشغب وتم ضبط زجاجة لم يتم القاؤها"، مشيرة إلى أن الشرطة تواصل التحقيق في الموضوع. واستولى مستوطنون إسرائيليون صباح أمس الأول، على مبنيين في حي سلوان جنوب شرق مدينة القدسالمحتلة، من خلال منظمة "عطيرت كوهانيم" اليهودية الاستيطانية المتطرفة بدعوى شرائهما. من جانبه، قال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة، المحلي في الحي، إن عدد المستوطنين المقيمين في سلوان سيرتفع إلى نحو 500 مستوطن يسكنون في تسعين منزلًا في الحي الذي يشهد اشتباكات متكررة بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين. وفي سياق متصل، قال السفير الروسي إلى الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن بلاده ترى أن اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط والمكونة من روسياوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي يجب أن يتم إشراكها على نحو أكبر في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفق وكالة أنباء "تاس" الروسية.