قضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها، اليوم، برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحي، وأمانة سر محمد فاروق، بمعاقبة رجل وامرأة بالسجن 3 سنوات لكل منهما، في اتهامهما بإجبار زوجة الأول على توقيع إيصالات أمانة وأوراق بيضاء تحت التهديد، نتيجة خلافات بينها وبين زوجها. أحداث القضية تعود أحداث القضية رقم 51207 لسنة 2019، جنايات منيا القمح والمقيدة برقم 3680 لسنة 2019 كلي جنوبالزقازيق، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد باتهام «محمد . ع . م . ا . ع» و«ومنال . ح . ع » بإكراه المجنى عليها «إيمان. ف . ع . م . س» عن طريق التهديد والقوة على سند مثبت لدين هو إيصالات أمانة وكذا أوراق تثبت وجود حالة قانونية وهى أربع ورقات بيضاء بدون بيانات. ونص محضر القضية على أن المتهمين قاما بتهديدها بإلحاق الأذى بها، بأن أشهرت المتهمة الثانية سلاحا أبيض «سكين» في وجهها وتمكنا بتلك الوسيلة من إكراهها على الأوراق بتوقيعها بالإمضاء عليها. خلافات زوجية وقالت «إيمان . ف» تبلغ من العمر 29 عامًا، ربة منزل، تقيم بقرية كوم حلين مركز منيا القمح، إنه أثناء تواجدها بمسكنها رفقة المتهم الأول وعلى إثر خلافات زوجية بينهما، فوجئت بقيام المتهمة الثانية بإشهار سلاح أبيض «سكين» في وجهها وهددتها به لإجبارها على التوقيع على دفتر إيصالات أمانة، وهو ما بث الرعب في نفسها وشل مقاومتها، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إكراهها على توقيع دفتر إيصالات أمانة وأربع ورقات بيضاء غير مدون عليها بيانات. شاهد عيان من جانبه أفاد الشاهد «رضا . ح . ع. ا» 51 عامًا، يعمل مزارعًا ويقيم بقرية العزيزية في مركز منيا القمح، بأنه أثناء تواجده بجلسة عرفية للصلح بين المجني عليها والمتهم الأول، أقر لهما الأول بقيامه بإكراه المجني عليها على التوقيع على أوراق بمساعدة المتهمة الثانية، أشهرت الأخيرة سكينًا في وجهها، وتمكنا من التحصل على توقيعها على تلك الأوراق. ملاحظات النيابة العامة وثبت بتقرير أبحاث التزييف والتزوير أن الطاعنة هي الكاتبة لتوقيعها بإيصال الأمانة، وأن ذلك التوقيع قد صدر منها تحت تأثير إكراه واقع عليها وأنها لم تكتب أيًا من بيانات في إيصال الأمانة. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي تولت التحقيقات، وقررت إحالة المتهم والمتهمة إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.