إجراءات مشددة تتبعها جامعات مصر هذا العام في استقبال طلاب المدن الجامعية، فبعد أن طلبت إدارات المدن الجامعية من الطلاب ضمن أوراق التقديم، صحيفة حالة جنائية "فيش وتشبيه"، أصبح اختبار تحليل السموم، للكشف عن تعاطي الطلاب للمخدرات من عدمه، واحدًا من شروط التحاق الطالب بالمدينة الجامعية. "علي السيد"، طالب بجامعة القاهرة، وأحد المتقدمين للمدينة الجامعية، أبدى استغرابه من تلك الإجرءات، بقوله: "اللي أعرفه، من زمايلي في السنين السابقة، إنهم بيطلبوا ملف من الطالب يتملي، وأوراق عادية، زي صورة البطاقة، لكن فيش، وتحليل سموم غريبة، لكن لو إدارة الجامعة شايفة في ده صح مفيش مشكلة"، متابعًا حديثه ساخرًا: "هو أنا جاي أتعلم ولا أقدم على رخصة". الدكتور محمد الطوخي، نائب رئيس جامعة عين شمس، إحدى الجامعات التي يطبق فيها تحليل السموم على الطلاب، قال ل"الوطن"، إنه في حالة ثبوت واقعة تعاطي المخدرات على الطالب، يتم إبعاده نهائيًا من السكن بالمدينة، مؤكدًا أن إجراء تحليل السموم للطلاب طُبِّق العام الماضي، وليس لأول مرة هذا العام. نائب رئيس جامعة عين شمس، تابع حديثه قائلًا: "إن إجراءات التحليل تتم على الطلاب أثناء الكشف الطبي لدخول المدينة الجامعية، وأنه يتم إجراء تحليل بول للطالب في البداية، فإن أظهر نتيجة إيجابية، يتم إجراء تحليل دم، للتأكد تمامًا إذا كان الطالب يتعاطى المخدرات من عدمه".