قال الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن هناك 480 محطة مياه حالياً، وتمت زيادة 180 محطة خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن مبادرة «حياة كريمة» ستوفر 210 محطات معالجة مياه صرف صحى بطاقة 6 ملايين متر مكعب من المياه يومياً، وهذا سيوفر خدمة لنحو 40 مليون مواطن. وأضاف نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، فى تصريحات أمس، أن مصر تحافظ على الترع من أجل الحفاظ على كل متر مكعب من المياه، موضحاً أن المواطنين لم يروا المجهود الذى تبذله وزارة الإسكان للمحافظة على المياه ولتوصيل المياه للمواطن، متابعاً: «الواحد مابيشوفش غير الماسورة اللى راكبة فى المطبخ أو التواليت، بس فيه مجهود كبير بيتعمل وروافع ومعالجة المياه وإعادة تدويرها واستخدام الرواسب لتصنيع البايوجاز». وتابع: «هنعمل شراكات مع أشقائنا فى قارة أفريقيا لنقل الخبرات فى مجال تحلية المياه وإعادة تدويرها، ومصر من شهر عملت أكبر محطة تحلية فى العالم وهى بحر البقر، وحصلت على 3 أرقام قياسية من موسوعة جينيس وإحنا مابقيناش نحط أساس ونستنى نفتتح، إحنا بقينا بنفتتح على طول وده بنشوفه فى قطاعات الكهرباء والبناء والمقاولات». افتتاح مشروع الإسكان البدوي بقرية الجبيل.. وإنشاء أول محطة صرف صحي لها بتكلفة 24 مليون جنيه وتسليم 62 بيتاً بدوياً قابلاً للبناء «طابق ثاني» وفى جنوبسيناء افتتح محافظها اللواء خالد فودة، مشروع الإسكان البدوى بقرية الجبيل ضمن مبادرة «حياة كريمة»، بحضور اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والمهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضارية، ويبعد المشروع عن المدينة نحو 8 كيلومترات، ويضم ملعب كرة قدم خماسية، ووحدة صحية، ومحطة صرف صحى لأول مرة تخدم المنطقة. وجرى تسليم 62 بيتاً بدوياً قابلاً للبناء «طابق ثانى»، والوحدة كاملة التشطيب وبها حوش، والمنطقة أصبح فيها ما يقرب من 182 بيتاً بدوياً، وتبعد المنطقة عن القرية نحو 1.5 كيلومتر، لذا تطلّب المشروع إنشاء محطة صرف صحى وخط طرد، وأطلق المحافظ إشارة تشغيل المحطة. وقال المهندس أحمد حسين، المسئول عن تنفيذ المشروع، إن محطة الصرف بالإسكان البدوى تكلفت نحو 24 مليون جنيه، وهى عبارة عن محطة رفع صحى وخط طرد مركزى تخدم ما يقرب من 182 بيتاً بدوياً، أى ما يعادل 800 شخص، وطاقة المحطة 500 متر مكعب يومياً. والمحطة عبارة عن بيارة كبيرة بعمق 11 متراً وعرض 3 أمتار وتحتوى على 2 طلمبة غاطس، وخط طرد ضغط 10 بار، بطول 5 كيلو مترات، بقطر 200 مليمتر. وأضاف أن المحطة تحوى غرفة المولد بقدرة 150 كيلو، بخزان وقود أسبوعى مستقل، وغرفة المحولات بقدرة 200 كيلو، مشيراً إلى أن المحطة بها غرفة لوحة التحكم، ومبنى إدارى، ومخزن ومبنى الأمن، إلى جانب مبنى المحول الخارجى بقدرة 1000 كيلو. وأكد المهندس أحمد حسين أن مدة تنفيذ المشروع 10 أشهر وعدد الأفراد العاملين فى المشروع 100 عامل، مشيراً إلى أن هناك صعوبات واجهتنا أثناء تنفيذ المشروع، وهى طبيعة الأرض الصخرية والشعاب المرجانية الموجودة أسفل الطبقات، ما صعّب عمليات الحفر، وكانت عقبة كبيرة من عقبات حفر بيارة الصرف، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من المياه أثناء الحفر لأن المحطة تبعد عن البحر نحو 700 متر، وجرى طرح حلول فنية استثنائية منها أعمال نزح جوفى وجرى نزح كميات كبيرة من المياه أثناء الحفر حتى نتمكن من استكمال الحفر. وفى الشرقية، أطلقت مديرية الصحة القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية نشوة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، لمدة يومين، واتخذت خلالها الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا واتباع أساليب مكافحة العدوى الحديثة، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم بجميع عيادات القافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية. وجاء ذلك فى إطار مبادرة «حياة كريمة» لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين، خاصة بالأماكن النائية، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وبإشراف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية. الكشف على 1700 مريض في قافلة طبية بالزقازيق لمدة يومين.. وإجراء فحوصات لأمراض السكر والضغط واشتملت القافلة على العديد من التخصصات الطبية هى «الباطنة، الجراحة العامة، القلب، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الأسنان، جلدية وتناسلية، تنظيم أسرة، أنف وأذن» كما أُجريت الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت القافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبى المجانى على 1700 مريض من أهالى القرية، وصرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 5 حالات تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية، كما جرى عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالى القرية لتوعيتهم من انتشار الأمراض الفيروسية، وعقد ندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدى وطرق الفحص الذاتى للثدى، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها. وقدم وكيل الوزارة الشكر لمنسق القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين فى هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
