سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد موجة الهجوم: «الحرية والعدالة» يتراجع.. ويبدأ دعم حكومة «قنديل» الحزب يكلف أعضاءه بمعاونة الحكومة لإنجاح «مشروع النهضة».. و«غزلان»: «لا يمكن أن نحكم على أدائها بعد شهرين»
تراجع حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للإخوان، عن هجومه على حكومة الدكتور هشام قنديل، وأصدر توجيهات لأماناته بالمحافظات بدعمها فى تنفيذ البنود ال5 لمشروع النهضة الذى أعلن عنه الرئيس محمد مرسى مع بداية توليه المنصب. كانت الجماعة والحزب قد شنوا هجوما شديدا ضد الحكومة خلال الأيام الماضية، واتهموها بالتقصير فى أزمة الوقود وطالبوها بالرحيل. وفيما قالت مصادر إن تغيير موقف الجماعة والحزب جاء استجابة لطلب مؤسسة الرئاسة بضرورة دعم الحكومة، وكشف الدكتور محمد المصرى، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: «إن الحزب أصدر توجيهات عامة فى المحافظات بمساعدتها فى إنجاح مشروع النهضة، والقضاء على الفساد». وقال ل«الوطن»: «إن حكومة قنديل ارتكبت بعض الأخطاء لكنها تبذل قصارى جهودها لتنفيذ المشروع، خصوصاً أنها تعانى من عدد كبير من المفسدين التابعين لأنصار النظام السابق». وقال الدكتور عبده البردويل، عضو الهيئة العليا للحزب: «لا نقدم للحكومة دعماً على بياض بل سيظل موقفنا واضحا من ضرورة الكشف عن الشروط الملازمة لقرض صندوق النقد الدولى، ورفع الدعم عن غير المستحقين، وعدم المساس بمحدودى الدخل». وأشار الدكتور محمد جودة المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بالحزب إلى أن هناك اتفاقا من حيث المبدأ على دعم الحكومة، لأن الذى شكلها هو الرئيس محمد مرسى، لكن هذا لا يمنع أن نعبر عن وجهة نظرنا فى تصرفاتها. وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للإخوان، ل«الوطن»: «ندعم حكومة قنديل خلال الفترة المقبلة ونطالبها بمزيد من الجهد لحل مشاكل المواطنين»، وأشار إلى أنه لا يمكن الحكم على أداء حكومة لم يتجاوز عمرها سوى شهرين فقط، بل يجب منحها الفرصة كاملة فى مواصلة أعمالها ثم نقيّم هذا الأداء بعد فترة». وقال الدكتور محمد سعد عليوة، عضو مجلس شورى الإخوان: «حكومة قنديل تعمل بأقصى جهد ويجب أن تحصل على فرصتها كاملة وما يحدث حولها من لغط غير منطقى»، وطالب القوى التى تدعم المظاهرات والاضطرابات بأن تهدأ لتحقيق مصالح الوطن.