أفاد موقع "فرنسا 24" أن البرلمانية الأوروبية نادين مورانو أثارت ضجة أمس، في محطة قطارات الشرق بالعاصمة الفرنسية باريس بعد هجومها على امرأة مسلمة منتقبة كانت داخل المحطة، وطلبت منها أن تخلع نقابها فورًا كونه يخالف القانون الفرنسي. وأضاف الموقع أن مورانو، وهي برلمانية عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، ليست المرة الأولى لها التي تهاجم فيها النساء اللاتي يرتدين النقاب أو البرقع في فرنسا، بل سبق أن اعتدت على امرأة أخرى كانت على شاطئ البحر خلال الصيف الماضي، وطلبت منها خلع ثيابها كونها لا تناسب المكان. ونقل الموقع التغريدة التي دوَّنتها مورانو على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"لقد التقيت امرأة في محطة (الشرق) كانت ترتدي نقابًا، وطلبت منها أن تنزعه، لكنها لم تهتم وواصلت طريقها". وأضافت: "أبلغت شرطة المحطة لأسباب أمنية، لأننا لا ندري في الحقيقة من يختبئ وراء هذا اللباس وهل يمثل خطرًا على أمن المواطنين الفرنسيين". ومن جانبها، لقيت مورانو ردود أفعال ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المعلقين: "مشاهد حرب في محطة قطارات الشرق بباريس"، وكتب آخر: "التقيت بنادين مورانو وطلبت منها أن تحترم ذكاءنا، لكنها لم تهتم". فيما دوَّن شخص آخر: "لقد التقيت برجل كان يرتدي سروالًا قصيرًا، طلبت منه أن يحترم القانون، لكنه واصل طريقه". يذكر أن إحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية أن حوالي 400 امرأة يرتدين النقاب في فرنسا، فيما تم تغريم حوالي 300 امرأة بسبب عدم احترام القانون الذي يمنع ارتداء النقاب والذي دخل حيز التطبيق في أبريل 2011.