قالت وزارة الخارجية السعودية، إن الرياض تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان، معربة عن أملها في استقرار الأوضاع فيه بأسرع وقت، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس». وأكدت الخارجية السعودية، وقوف الرياض التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق، متطلعة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء. من جانبها، أعلنت الولاياتالمتحدة، انضمامها إلى السلطات اللبنانية في دعوتها إلى الهدوء وخفض التصعيد في البلاد. وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، التعازي إلى الشعب اللبناني، وإلى الذين تأثروا بالأحداث خارج قصر العدل في العاصمة «بيروت» أمس الخميس. الخارجية الأمريكية تجدد دعم واشنطن لاستقلال القضاء اللبناني وجدد «برايس»، دعم واشنطن لاستقلال القضاء اللبناني، وأن يكونوا أحراراً من أي تهديد وتهويل، بما في ذلك من تهديدات حزب الله الإرهابي. وكرر المتحدث الأمريكي، تأكيده بأن نشاطات «حزب الله» الإرهابية غير الشرعية تقوض أمن لبنان واستقراره وسيادته. من جانبه، قال مسؤول حكومي أمريكي، لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن على الحكومة اللبنانية وتحديدا الجيش اللبناني التعامل بحزم مع المظاهر المسلحة التي مارسها حزب «حزب الله»، المدرج على لائحة الإرهاب، في شوارع بيروت. وأشار المسؤول الأمريكي-طلب عدم ذكر اسمه- إلى أن أحد أبرز أهداف واشنطن في دعمها القوى الأمنية في لبنان هو تحقيق الاستقرار والمحافظة على المؤسسات الحكومية وتوفير الأمن للمواطنين. وأضاف المسؤول الأمريكي، أن مساعدات بلاده العسكرية إلى الجيش اللبناني هي معيار حيوي في سياسة واشنطن تجاه بيروت بهدف الحفاظ على سيادة لبنان وحماية حدوده ومكافحة الإرهاب، بما فيه «حزب الله». الأممالمتحدة تدعو جميع المعنيين في لبنان إلى الوقف الفوري لأعمال العنف بدوره، أعرب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء العنف الذي شهدته بيروت، وقال المتحدث باسم الامين العام ستيفان دوجاريك، للصحفيين، إن المنظمة تدعو جميع المعنيين إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والامتناع عن أي أعمال استفزازية أو خطاب تحريضي. وجدد «جوتيريش»، التأكيد على ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت العام الماضي. الكتائب: «حزب الله» يريد دفن قضية انفجار مرفأ بيروت من جانبه، أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في تصريح خاص ل قناة «العربية الحدث» أن حزب الله يريد دفن قضية انفجار مرفأ بيروت. وقال «الجميل»، إن تحرك «حزب الله» كان ضمن حملة مركزة ومنظمة منذ أكثر من أشهر للضغط على اللبنانيين للاستسلام بخصوص معرفة حقيقة أحداث مرفأ بيروت، مشيرا إلى ضرورة تدخل الجيش لفرض سيطرته ووقف التجاوزات الحاصلة وتحقيق الاستقرار الأمني. وأشار رئيس حزب الكتائب، إلى أنه سيتم اتخاذ العديد من المواقف والتحركات في الساعات القادمة. وشهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث تجمع مناصرو «حزب الله» و«حركة أمل» إطلاق كثيف للنار، وأسفرت أعمال العنف إلى مقتل 6 أشخاص، وجاء ذلك خلال احتجاج لأنصار الحزب وحركة أمل ضد قرارات قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. السفارة الكويتية في لبنان تدعو مواطنيها إلى مغادرة البلاد بدورها، دعت السفارة الكويتية في لبنان، أمس الخميس، مواطنيها إلى مغادرة البلاد، كما حثت الراغبين في السفر إلى لبنان على التريث. وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن السفارة دعت الكويتيين المتواجدين في لبنان إلى التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع التجمعات والاضطرابات الأمنيةق وعدم الخروج من منازلهم.