أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم، أن المعارك بين الفصائل الليبية المتناحرة، أدت إلى نزوح 287 ألف شخص داخل البلاد، في حين يدفع انعدام الأمن المهاجرين إلى عبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا. وقال إدريان إدواردز، أحد المتحدثين باسم المفوضية، إن أعداد النازحين ترتفع أكثر فأكثر بسبب المعارك التي تزداد حدة بين المجموعات المتنافسة في عدد كبير من مناطق ليبيا، مشيرًا إلى وجود 287 ألف نازح على الأقل في 29 مدينة وبلدة في هذا البلد، مضيفًا أن العدد الأكبر من النازحين يتمركز في "ورشفانة" بضواحي طرابلس، وأسفرت المواجهات العسكرية عن نزوح 100 ألف شخص خلال الأشهر ال3 الأخيرة. وأشار المتحدث الأممي، إلى أن الاحتياجات الإنسانية تتفاقم في حين باتت الإمكانيات المحلية غير كافية، وأوضحت المفوضية، أن انعدام الأمن في ليبيا، له عواقب أخرى بينها دفع مزيد من المهاجرين إلى محاولة عبور البحر المتوسط. وأوضح "إدواردز"، أن انعدام الأمن ومضاعفة أسعار الغذاء دفعت بالكثيرين، إلى تسليم أمرهم للمهربين بغية السفر إلى أوروبا.