أكد الدكتور إبراهيم غنيم "وزير التربية والتعليم" أن خطأ التعليم في مصر أننا نركز على عقل التلميذ ونغفل الجانب الوجداني، فإذا أحب الطالب أستاذه سيستوعب كافة المواد حتى ولو كانت "زلط". جاء ذلك خلال اشتراك الوزير في لجنة تحكيم رسالة الدكتوراه في الفلسفة في التربية والمناهج وطرق التدريس بجامعة المنصورة للطالب نور الدين محمد عاشور، وهي بعنوان "تطوير مقرر إدارة المشروعات الصغيرة في ضوء معايير الجودة لطلاب المرحلة الثانوية الصناعية". وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إنه يجب تحية الوزارة بعد إضافتها بعض آيات الإنجيل في المناهج الدراسية كونها لم تكن موجودة في العصور السابقة، وهل هذا عيب أن نضيفها وعلينا أن نرجع للكتاب نحن نتحدث علن حقوق الإنسان والدينات السماوية هل أغفل ديانة وهذا منتهى الموضوعية؟. وكشف الوزير عن إنشاء هيئة قومية للتعليم الفني والتدريب المهني في مصر تجمع كل التخصصات من سوق العمل يتم عكسها في المقررات الدارسة والتواصل الاجتماعي، ومن ثم يضيف الخريج لسوق العمل وسنقوم بأول إنتاج للأي باد في مدرسة شبرا الصناعية وسيبدأ العمل بها الأسبوع القادم، وسننتج 10 آلاف قطعة في العام الأول بالتعاون مع الإنتاج الحربي. وطالب الوزير بعدم تسليط الضوء على كادر المعلم كونه مادي فقط، فهو يحتوي على 7 نقاط جوهرية وتم اعتماد المرحلة الأولى منه أمس بعد تعديل القانون رقم 155 لسنة 2007 والأفضلية ستكون لخريج كلية التربية والموجهين والمديرين ووكلاء المدارس ستكون بعيدا عن الأقدمية، والدروس الخصوصية مخالفة تأديبية في القانون الجديد. وأكد الوزير أنه لا يوجد عجز في المعلمين إلا في تخصصات الأنشطة ويوجد سوء توزيع المعلمين لذلك نعقد اجتماعا مع مديري المديرات غدا، وعندما يتعافى الاقتصاد سنطلب من وزير المالية توفير درجات لأن التعاقد بوابة فساد ونحن أغلقناها وسيكون التعيين من خلال وجود درجات وكان فيه انفلات في التعيينات بعد الثورة، و"هل يعقل أن تظهر كل تلك الطلبات فجأة ونحن شركاء في الوطن وبلاش منطق بن نوح في القرآن الكريم: "سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ. قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ". وقال إن الزيادات التي طرأت خلال 18 شهرا لم تحدث في تاريخ مصر ومن يحصل على زيادة يلغيها ويطلب المزيد، وطالما دخل جيبي يبقى حق مكتسب، وهل من مزيد ولن نلجأ إلى طبع النقود. وفي النهاية، قال "أرجوا من الإعلام المصري التركيز على الإيجابيات حتى ترفع الأمل في نفوس المصريين ولابد أن تعبر العناوين على ما نقول".