بدأ عدد من النشطاء والقوى السياسية الاستعداد لمعركة البرلمان واختيار رئيسه، وبينما يحاول عدد من النواب السابقين إقناع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، بالترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، بدأت 3 جبهات حملة شعبية لدعم المستشار عدلى منصور، رئيساً للمجلس. وقرر عدد من نواب البرلمان السابقين وحزب «إحنا الشعب»، تدشين حملة لدعم «الجنزورى»، وقال محمود نفادى، وكيل مؤسسى «إحنا الشعب»، إن وفداً يضم نادية هنرى وكمال أحمد ومحمد عبداللاه ومحمد العرابى ومحمد حسن الحفناوى وأسامة الجحش، نقيب الفلاحين، سيلتقى «الجنزورى» الأسبوع المقبل لمناقشة اقتراح ترشحه للانتخابات مستقلاً. وكشفت مصادر مقربة من «الجنزورى» عن أنه أكد عدم رغبته فى الترشح، وأن ما يفعله هو مهمة تطوعية دون تكليف من أى جهة رسمية. فى المقابل، أعلن حزب «حماة مصر» دعمه للمستشار عدلى منصور، لرئاسة المجلس، كما أطلقت جبهة إرادة شعب مصر وحركة شباب مصر بالخارج، حملة شعبية، للتوافق على اسم «منصور» رئيساً للمجلس أيضاً. وقالت الجبهة والحركة، فى بيان مشترك، إن المطلب يأتى إيماناً بأهمية وجود «منصور» على رأس البرلمان لإدارته لما عُهد فيه من حكمة واتزان، ويأتى المطلب لقطع الطريق على بعض الأسماء التى تروج كذباً بأنها متوافق عليها شعبياً وسياسياً. من جانبه، كشف قيادى بتحالف «التيار الديمقراطى» عن أن الاتجاه الغالب لدى 90% من أحزاب التيار، هو الترشح على المقاعد الفردية.