قال سامح شكري وزير الخارجية إنه هناك قضايا تطرق لها مع نظيره الروسي فيما يتعلق باستقرار المنطقة وتطورات الساحة الاقليمية والدولية واستمرار التعاون المشترك مع المنظمات الدولية، وهناك اهتمام وحرص على العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين وهي علاقات تاريخية، وتم التطرق لإستمرار العمل والتنسيق والتشاور والرغبة في رعاية هذه العلاقة والارتقاء بها لمستويات أفضل. وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي بموسكو أن لقاءه مع وزير الخارجية السوري على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة فكان هذا اللقاء من الأهمية أن يعقد في دور ماوصلت له الأزمة السورية ومصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها وتألمت كثيرا لما تعرض له الشعب السوري على مدار ال10 سنوات الماضية من أضرار بالغة، نظرا للأعمال العسكرية التي تمت على الأراضي السورية، وتعتبر مصر أن سوريا جزء لا يتجزأ من النطاق العربي والأمن القومي العربي، وتاريخيا كانت العلاقات المصرية السورية هي علاقات ذات أهمية على المستوى الثنائي بالإضافة لكونها كانت تعد من ركائز التعاون والتنسيق والحفاظ على الأمن القومي العربي، والهدف من اللقاء هو لمعاونة سوريا على الخروج من هذه الأزمة والاستماع لرؤية الحكومة السورية والتأكيد على أهمية اتخاذ الاجراءات التي تحافظ على أمن سوريا ووحدة أراضيها وأستقرارها وعودتها لنطاقها العربي والحفاظ على الأمن القومي العربي، «ونترقب ماقد تتخذه الحكومة السورية من إجراءات في إطار الحل السياسي في سوريا وتفعيل مسار مناقشات اللجنة الدستورية ومراعاة الأوضاع الانسانية في سوريا تخفيفا لمعاناة الشعب السوري وتوفيرا لإحتياجاته ومصر دائما سوف تكون داعمة للإستقرار والأمن».