قال موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، أمس، إن جيش الاحتلال رفع استعداداته العسكرية على الحدود مع مصر، بسبب مخاوف من تنفيذ عمليات إرهابية أو هجمات ضد أهداف تابعة للجيش المصرى فى سيناء. وأضاف: «فى أعقاب تزايد الصدامات العنيفة بين الجماعات الإرهابية والجيش المصرى فى سيناء مؤخراً، رفع الجيش الإسرائيلى تعداد قواته على الحدود الجنوبية لإسرائيل مع مصر». ونقل الموقع عن القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى قولها إن «الجيش المصرى عزز من ضغوطه على الجماعات الإرهابية فى سيناء، وهو ما دفع هؤلاء إلى زيادة عملياتهم الإرهابية، وفى الأسابيع الأخيرة تلقينا تقارير مختلفة عن زيادة الأوضاع سوءاً بعد عمليات قطع الرؤوس المتعددة التى أجراها تنظيم أنصار بيت المقدس». فى سياق منفصل، قالت حركة «حماس»، أمس، إن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل ستبدأ فى القاهرة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى لبحث القضايا العالقة. وقال صلاح البردويل، القيادى فى الحركة، فى تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة التى احتضنتها القاهرة مؤخراً ثبّتت وقف إطلاق النار. وأضاف: «جرى التوافق على جدول أعمال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، ويتضمن قضايا الميناء والمطار والإفراج عن أسرى صفقة شاليط». من جانبها أكدت فرنسا أهمية تحقيق تقدم فى مفاوضات حل الدولتين، مشددة على أنه «سيتعين فى وقت ما الاعتراف بالدولة الفلسطينية»، وذلك بعد أيام من إعلان السويد اتخاذها قراراً مماثلاً. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعاء سفير السويد للاحتجاج على إعلان ستوكهولم، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.