قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه فيما يخص التعدي على الجسور والمجاري المائية والمنشآت المائية، الدولة تسابق الزمن لتطوير وتحديث واستعادة كفاءة المنشآت المائية بالكامل، مؤكدا أن شكل الترع القديمة كان يؤثر على حال المواطنين، وتتأثر زراعتهم: «الدولة بتقوم بدور والمواطنين عليهم دور والتزام، ولو الحكومة راجعت الإجراءات التي تم عملها خلال 7 سنوات في كافة المجالات والقطاعات وقولتوا إن ده كان تطوير محتمل حتى 2052 أنا أتصور إننا قطعنا طبقا للمعدلات اللي تم تنفيذها خلال المدة دي، والمفروض الحاجات دي تتعمل ال20 سنة الجايين، ولكن قولنا إننا متأخرين كتير ولابد نتحرك بمعدلات أسرع وأعمق بكتير». وأضاف الرئيس في كلمته خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر: «إنتو كمان كمصريين محتاجين تساعدونا، خصوصا إنه بيتم التعدي على منشآت خاصة بالناس». معالجة مليار متر مكعب من مياه الصرف سنويا ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، هي الأكبر من نوعها في مصر والشرق الأوسط، والمشروع الأهم في تنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة 1.2 مليار دولار، وتعمل بمعالجة مياه الصرف الزراعي لمصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون م3، ونحو مليار م3 كل سنة. ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، ستسهم في استصلاح 400 ألف فدان في شمال سيناء من مياه مهدرة سنويًا، وتنقذ مياه بحيرة المنزلة من التلوث وتعيد إليها الحياة البحرية. محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ويتكون مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، من قناة مأخذ المياه المطلوبة معالجتها، وتبدأ من مصرف بحر البقر المطل على بحيرة المنزلة وتمر بسحارة السلام إلى المحطة بشرق بورسعيد، وتجري معالجتها عبر عدة مراحل، ثم تخرج إلى مخرج خاص بالمياه المعالجة من محطة المعالجة إلى ترعة الشيخ جابر، بجانب 4 مسارات رئيسية لمعالجة المياه والحمأة التي تستخدم في صناعات مختلفة. كما تضم المحطة مبنى طلمبات مأخذ المياه أحواض الخلط السريع وأحواض الخلط البطيء وأحواض الترسيب والمرشحات ذات الأقراص وأحواض الأوزون، وخزانات الكلور والمياه المعالجة، وخطوط معالجة الحمأة، وتضم أحواض تكثيف الحمأة ومباني التجفيف الميكانيكي ووحدات تجفيف الحمأة بالطاقة الشمسية.
