طمأن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، الشعب المصري، من سيطرة الإخوان على الإعلام في مصر حيث بدأ حديثه لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، قائلا: "محدش يخاف أنا الوزير رقم 22 خلال 60 سنة كان فيهم ناس بينتموا للوفد والناصري والتيار الساداتي والمباركي والعسكري وبالتالي الناس تتقبل وزير إخواني وبعد أن جربتوا كل الأطياف، جربوا اللون ده". وأكد الوزير، أنه يمتلك خبرة كبيرة في مجال الإعلام إضافة إلى الأمانة والمصداقية، موضحًا أنه كان عضوًا في نقابة الصحفيين وبمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان معدا لأشهر برامج التليفزيون في الوطن العربي، رافضا ذكر اسم البرنامج. وأوضح، أنه من وزراء الإعلام القلائل الدارسين للإعلام، ويسعى إلى جعل الإعلام يعبر عن الشعب المصري، وليس شرطًا إلغاء وزارة الإعلام. لكن الأهم من وجهة نظره إلغائها بشكلها الحالي كإعلام سلطة. وحول إيقاف برنامج "نهارك سعيد"، وتحويل فريق العمل به للتحقيق، أشار الوزير إلى أن التليفزوين هو الذي أحالهم للتحقيق وليس هو، بعد أن استضافوا شخصية "منفلتة" حسب وصفه، وأهان الرئيس والجيش وشكك في قدراته والمذيعة كانت تبتسم له وكانت توافقه على آرائه المفروض لمذيع يتبنى الرأي الغائب، هي جريمة. وقال الوزير، "الحرية أكفلها لكل شخص لكن هناك فارق بين النقد وبين السب والتجريح والإهانة". وأضاف، "حينما أتيت قلت للعاملين أنا لا أدير قنوات ولا أراقب برامج. أنا أضع سياسات وهي الرأي والرأي الآخر لكن لا يسمح بالهجوم على طرف وهو غائب"، مؤكدا في نفس الوقت أنه لن يكون بوقًا لجماعة الإخوان التي ينتمي إليها ولكنه بوقا لشعب مصر فقط. وأنكر وزير الإعلام، أن يكون قد تم منع خالد علي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية من الظهور في التليفزيون المصري، موضحًا أنه كان إرجاء للبرنامج فقط، واتصلت به ليصارحني بالحقيقة وهذا ما كتبه على صفحته الشخصية حيث إن الحلقة كانت مؤجلة فقط. وفيما يخص القنوات الخاصة، وغلق قناة "الفراعين"، قال عبد المقصود: "لا علاقة لي بالقنوات الخاصة هي مسؤولية وزير الاستثمار والعقد شريعة المتعاقدين، فالمنطقة الإعلامية الحرة التي تديرها وزارة الاستثمار وشركة الأقمار الصناعية المصرية مسؤولة عن القنوات الخاصة ووزارة الإعلام ليس لها دخل في غلقها". وأكد الوزير، أنه سمح للمرشح أحمد شفيق للظهور بالتليفزيون المصري يوم أن وجه له الاتهامات وتم إحالته للجنايات، وطلب أيضا استضافة عصام سلطان لعرض وجهة النظر الاخرى.