أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أمس، خلال لقائه بالصحفيين فى مقر الرئاسة فى «رام الله»، أنه مُصِرّ على التوجه إلى مجلس الأمن الدولى لطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، رغم أنه يتوقع أن تفرض الإدارة الأمريكية عقوبات على السلطة الفلسطينية إذا قامت بهذه الخطوة. واعترف «عباس» بأن «العلاقة مع الإدارة الأمريكية متوترة»، واصفاً التصريحات الأمريكية المنددة بخطابه فى الأممالمتحدة الجمعة الماضى ب«الطريفة». ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وحاخامات يهود، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة «باب المغاربة» وسط حراسة شرطة الاحتلال. فى السياق ذاته، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلى، فجر أمس، نحو 22 فلسطينياً خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها فى مدن الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». من جانبه، قال عضو المكتب السياسى لحركة حماس المكلف بالعلاقات الدولية، أسامة حمدان، أن السلطات المصرية لم تسمح لعدد من قيادات الحركة بالمرور والوصول إلى تونس. وأضاف فى تصريح نقلته إذاعة «شمس» التونسية، أمس أن «مصر لم تقدم أى توضيحات عن أسباب المنع»،