جدد نبيل فهمي، وزير الخارجية تأكيد موقف مصر الثابت والتاريخى تجاه الشعب الفلسطينى فيمايتعلق بحقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وأشار فهمى فى كلمته أمام اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الذى عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية والذى حضره الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية وعمرو موسى الرئيس الشرفى لمجلس الأمناء، الى المناقشات التى أجراها مع سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى خلال زيارته لموسكو مؤخرا وانه لمس من الجانب الروسى حرصا على العمل بجدية للدفع بعملية السلام وأن موسكو ستتخذ موقفا محددا وواضحا خلال الاجتماع المقبل للجنة الرباعية الدولية حول القضية الفلسطينية . ومن جانبه، طالب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بضرورة وجود استراتيجية فلسطينية وعربية حال فشل المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى معلنا أن الجانب الفلسطينى سيلجأ الى سيناريوهات بديلة فى حال فشل المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى، وسيتم الذهاب الى المؤسسات الدولية لاعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال وتحويل المجلس الوطنى الفلسطينى الى برلمان. ونبه الى أن استمرارية السلطة الفلسطينية بالشكل الحالى مستحيلة، فى ظل الشروط التعجيزية التى تضعها اسرائيل فى مفاوضاتها والتى تهدف منها فقط كسب الوقت، ومن ثم اتهام الجانب الفلسطينى بالتسبب فى فشل هذه المفاوضات على غير الحقيقة. وكشف عريقات عن ان الجانب الفلسطينى لم يتلق حتى الآن أية كتابات خطية من الادارة الامريكية فيما يتعلق باية بنود خاصة بالاتفاق الاطارى مع الجانب الاسرائيلى . وفى القدس، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود بقيادة الحاخام المتطرف «يهودا غليك» صباح أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وأشارت إلى وجود المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم ومدارس القدس فى الأقصى، حيث تعالت أصوات تكبيراتهم المنددة بتكرار هذه الاقتحامات خلال الفترة الأخيرة.