اعترف أحمد المغير، أحد الكوادر بتنظيم الإخوان، المعروف إعلامياً ب«رجل الشاطر»، بتورط الإخوان فى العمليات الإرهابية التى تشهدها محافظة سيناء، التى تستهدف ضباط القوات المسلحة، وقال إن أحفاد حسن البنا، مؤسس التنظيم، مقاتلون أشداء فى سيناء يحاربون اليهود ومن والاهم من جنود وضباط الجيش المصرى. وأضاف «المغير» على صفحته بموقع «فيس بوك»، أمس: «أحفاد البنا يقاتلون اليهود، ومرتدى السيسى وأعوانه، وانتظروا أحفاد البنا الحقيقيين، فإنهم يعدون لكم ما يسوؤكم ويسود وجوهكم ويقطف رقابكم، فإن غداً لناظره قريب». فى سياق متصل، أعلنت حركة «مجهولين ضد الانقلاب»، التابعة لتنظيم الإخوان، عن مسئوليتها عن انفجار قنبلتين أمام محكمة كفر الزيات، الأحد الماضى، وقالت الحركة: «نتبنى مسئولية انفجار قنبلتين أمام محكمة كفر الزيات، ونتوعد بالمزيد جراء القمع والظلم الذى استشرى فى البلاد، ولن نترك من يفسد ويحكم بالظلم على الشعب المصرى بالأحكام الجائرة». وأضافت: «تنفيذ عملية كفر الزيات جاء رداً على المحاكمات غير العادلة لقيادات الإخوان، والقضاء فى مصر من آليات الثورة المضادة والدولة العميقة الفاسدة، واستمراراً لهذا الدور الخطير جاءت كل الأحكام خلال الفترة الماضية، والقضاة يصدرون أحكامهم باسم الشعب، رغم أنها لا تنبع سوى من إرادة السلطة». وكانت محافظة الغربية، شهدت الأحد الماضى، انفجار قنبلتين بدائيتى الصنع، فى الحديقة المواجهة لمحكمة كفر الزيات، ومركز الشرطة بمحافظة الغربية، ولم يسفر الحادث عن أى إصابات. من جهة أخرى، أعد تنظيم الإخوان مخططاً لإفساد فرحة العيد وتحويل ساحات الصلاة، إلى ميادين للتظاهر، وتوزيع منشورات تهاجم النظام، وتنفيذ بعض أعمال الشغب والعنف، وقالت مصادر بتنظيم الإخوان، إن الساحات المستهدفة من جانب التنظيم تتركز فى مناطق الهرم، ومدينة نصر، وعين شمس، والمطرية، كما صدرت تعليمات بتوزيع أضحيات العيد، والملابس والهدايا، على أسر ضحايا التنظيم والمسجونين. وقال حسن عبدالحميد، أحد شباب الإخوان، إنهم سينظمون مظاهرات حاشدة، فى عدد من ميادين القاهرة والمحافظات، وسيحشدون لميدان رابعة العدوية وميدان التحرير، متوقعاًً تكاسل قوات الأمن خلال أيام العيد. وأضاف: «تجمعات الصلاة ستكون فرصة عظيمة للتظاهر، والأمن لن يستطيع إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المصلين، والمنشورات التى سنوزعها ستحث المواطنين على التظاهر ورفض النظام الذى فشل فى علاج الأزمات الاقتصادية.
