كشف المهندس أسامة والي، رئيس هيئة الأنفاق، تفاصيل مشروع المونوريل المذهل الذي سيخدم القاهرة والجيزة، لافتًا إلى أن الدولة لديها مخطط استراتيجي كبير للنقل الحضري والإقليمي، مشيرًا إلى أن الدولة توسعت في شبكات المترو واستحدثت وسائل جر كهربية لأول مرة تدخل في مصر ومنها المونوريل. وتحدث والي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، عن مشروع المونوريل الجديد والذي يعتبر أحدث وسيلة نقل داخل المدن. أبرز ما ذكره رئيس هيئة الأنفاق عن المونوريل نرصده لكم كما يلي: 1- تتراوح حمولته من 15 ألف راكب في الساعة لكل اتجاه إلى 45 ألف راكب في الساعة لكل اتجاه. 2- المونوريل له طبيعة خاصة حيث يعتبر وحدة جر كهربائي صديقة للبيئة تسير على مسار أحادي السكة. 3- يسير بدون سائق ويتم التحكم فيه مركزيًا عن طريق سلسلة من مراكز التحكم والسيطرة الآلية. 4- يتميز بمعاملات أمان عالية للغاية ومجهز بكل وسائل الأمان. 5- يحتوي على وسائل الاتصال مثل الواي فاي وكاميرات مراقبة السكة أو الكاميرات الداخلية للعربات. 6- مجهز لذوي الاحتياجات الخاصة بكل الأشكال. 7- المشروع يتكون من خطين كبيرين أحدهما من محطة الاستاد ومربوط بالخط الثالث لمترو الأنفاق ويتجه لمدينة نصر وشرق القاهرة والقاهرة الجديدة وصولًا للعاصمة الإدارية الجديدة ويعتبر من أطول الخطوط في العالم ويبلغ طوله 56 كيلومترا. 8- الخط الثاني يبدأ من مدينة 6 أكتوبر تحديدًا المنطقة الصناعية ويشمل كل التجمعات في أكتوبر والشيخ زايد ويسير مع المحور وسيرتبط بالخط الثالث لمترو الأنفاق عند محطة وادي النيل. 9- جارٍ العمل في الخطين بشكل متوازٍ. 10- ستتمكن الشبكات الجديدة بالإضافة لمترو الأنفاق من نقل 9 ملايين مواطن يوميًا. 11- لا يمكن وصف المونوريل بأنه مثل مترو الأنفاق. 12- شبكة المواصلات الجديدة لكل المواطنين وليست لدرجة معينة وسيتم مراعاة سعر التذكرة ليكون متاحا لكل فئات الشعب وسيكون سعرا تنافسيا لوسائل النقل البديلة. 13- خط المونوريل تكلف عقد إنشائه وإدارته وصيانته 76 مليار جنيه. 14- ال70 قطار مونوريل ثمنها 480 مليون يورو. 15- الشركات المصرية تنفذ المحطات والجسور والسكك بنسبة 100%. 16- الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأنظمة والوحدات الكهربية. 17- المرحلة الأولى من المونوريل سيتم الانتهاء منها بعد 24 شهرا من العين السخة إلى مدينة العلمين الجديدة بمسافة 460 كيلو وستمتد إلى مرسى مطروح.
