قال الشيخ وائل سرحان، أن المنهج السلفي ضرورة لنجاة الفرد وعودة ريادة الأمة الإسلامية جمعاء، مشيراً إلى أنه منهج الإسلام الصافي في صورته الأولى النقية، لكن لابد من إلقاء الضوء على ما يحاط بمصر والعالم العربي من مكائد وتربص. وشدد "سرحان" في مقال نشره عبر موقع "أنا السلفي"، اليوم، على ضرورة النظر إلى المشكلات التي تهدد الأمن القومي، مضيفا أن موقف الدعوة السلفية واضح للجميع في مواجهة هذه المشكلات ومنها مواجهة خطر المد الشيعي، وحتى قبل دخولها حلبة السياسة. وتابع: "المد الشيعي والدولة الفارسية تكاد تحيط بالدول السنية، وها هو خطره يتفاقم يومًا بعد يوم وتحالفاتها ومكرها وكيدها لا يكاد يهدأ، فكل يوم يمر يكاد حلمهم يبزغ فجره، والله من ورائهم محيط". وألمح أن الدعوة رأت أن عليها حقًّا للمنهج، وواجبّا للأمة، ودينًا للوطن، ونصحًا للمسلمين لابد أن تؤديه حتى لو ظُنت بها الظنون، لافتا أن الدعوة السلفية لواء الدفاع عن ثوابت الإسلام، وواجهت الشيعة والتشيع. وتابع: عندما وصل رئاسة مصر رئيس ينتسب إلى فصائل العمل الإسلامي، لم تجامل أو تتغاضى عن ثوابت الإسلام من أجل هذا أو ذاك، ووقفت ضد فتح مصر للشيعة والتشيع، وحملتها ضدهم قريبة العهد، موضحا أن وقتها ظنت بها الظنون، فظن المتحمسون أن ذلك كان لخصومة بين الدعوة السلفية والإخوان، لكن الحقيقة هي المنهج ومبادئه، والإسلام وثوابته ولا شىء غير ذلك. وأكد الشيخ وائل سرحان، أن تصدى الدعوة السلفية، لفتنة التكفير في وقتنا الحالي ليس مجاملة لأحد أو لخصومة مع أحد، وإنما لتمسكها بدينها ومنهجها ومؤلفاتها ومحاضراتها شاهد على ذلك.