أدى الرئيس الزامبي المنتخب حديثا هاكيندي هيشيليما، اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء، أمام الآلاف من المؤيدين، خلال حفل شهده عدد من القادة الأفارقة في العاصمة لوساكا. هيشيليما سابع رئيس لزامبيا بعد الاستقلال أصبح هيشيليما سابع رئيس لزامبيا بعد الاستقلال، حيث أدى اليمين أمام رئيس المحكمة بالنيابة مايكل موسوندا، في ملعب هيروز، بحسب وكالة «APA» الأفريقية للأنباء. وشهد حفل تنصيب هاكيندي هيشيليما، تقليد نائب رئيس زامبيا الجديد موتالي نالومانجو، وهو نائب سابق لرئيس البرلمان. قادة إفريقيا يحضرون تنصيب رئيس زامبيا حضر الحفل رؤساء دول وحكومات من عدة دول إفريقية، بما في ذلك رئيس بوتسوانا موكويتسي ماسيسي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، رئيس ملاوي لازاروس شاكويرا، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ، رئيس ناميبيا، وحاج جينجوب ورئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا. ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى، التي حضرت حفل الافتتاح ممثلين عن المملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية وغانا وممثلون رفيعو المستوى من مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمانة الكومنولث. من هو هاكيندي هيشيليما؟ هاكيندي هيشيليما، خبير اقتصادي معروف باسم «سمو»، ويعرف أيضا بلقب «بالي» وهي كلمة مستخدمة للاشارة إلى أب أو كبير العائلة، وهزم هيشيليما، الرئيس السابق إدجار لونجو في الانتخابات التي أجريت في 12 أغسطس، ليصبح سابع رئيس منتخب لزامبيا منذ الاستقلال في عام 1964. توجه الرئيس الزامبي الجديد، إلى الأمة بخطاب بث بشكل مباشر من منزله في حي سكني في العاصمة لوساكا، أشاد خلاله بتعبئة الشباب، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، موضحا أنهم شكلوا غالبية الناخبين السبعة ملايين في البلاد، المكونة من 17 مليون نسمة. وقال هيشيليما: «هذا النصر ليس لبالي إنما لرجال ونساء زامبيا خصوصا الشباب»، مضيفا أن «توقعات الناس كثيرة»، خاصة أنه وعد بانهاض اقتصاد البلد المديون والغارق في تضخم شدي. وكان الرئيس المنتهية ولايته، أقر قبيل ذلك بهزيمته مشيدا بفوز منافسه التاريخي، وقال إدجار لونجو الذي يرأس البلاد منذ ست سنوات: «أريد تهنئة شقيقي، هاكايندي هيشيليما الرئيس المنتخب الذي أصبح سابع رئيس لجمهورية زامبيا».