"نطلب دعمكم في منح مصر عضوية مجلس الأمن الدولي"، إحدى النقاط الهامة، التي جاءت في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تتطلع إليها مصر بعد غياب طويل، لتكون ممثلا للقارة السمراء في صنع القرار بمجلس الأمن الدولي. 5 خطوات تفصل مصر عن عضوية مجلس الأمن الدولي، الذي يتكون من 15 عضوا، 5 دائمين "الولاياتالمتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة والصين"، و10 غير دائمين، يتم انتخابهم لمدة عامين، وتتمثل تلك الخطوات في الآتي: 1- التنسيق مع الدول الإفريقية للحصول على تأييدها لأن تكون مصر، ممثلا عن القارة في المجلس. 2- تتقدم مصر بطلب رسمي يعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة. 3- تتخذ الأممالمتحدة قرارها خلال 35 يوما من استلام الطلب. 4- ترفع الجمعية العامة تقريرها عن الدولة المتقدمة بالطلب لمجلس الأمن، ويتم التصويت على منحها العضوية من عدمه. 5- لابد أن تحصل الدولة على 9 أصوات من بين 15 صوتا بالمجلس، ويكون ضمن هذه الأصوات الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس. ويؤكد السفير سعيد كمال، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أن الخطوات السابقة، الأساس فيها، يكون التنسيق مع الدول الإفريقية، من خلال منظمة الوحدة الإفريقية، لتكون مصر ممثلا وحيدا للقارة في مجلس الأمن، وإذا لم يحدث التنسيق فمتاح لدول أخرى الترشح، ولكن يكون ذلك أمرا غير محبذ، كما أن الخطوة الأكثر أهمية، والأساسية هي الحصول على غالبية أصوات أعضاء مجلس الأمن، فبدونها لا تصبح مصر عضوة بالمجلس، أما باقي الخطوات سواء تقديم الطلب، أو رفعه من الجمعية العامة للأمم المتحدة للمجلس، فهي مجرد خطوات إجرائية شكلية، تتم على مستوى المندوبين.