ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال هايتي الذي ضرب البلاد مساء أمس الأول السبت، إلى 1297 قتيلا. وكان زلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر ضرب جنوب هايتي، ووقع على بعد 12 كيلو مترا من مدينة «سان لوي دو سود»، والتي تبعد بدورها 160 كيلو مترا من عاصمة البلاد «بور أو برنس». الزلزال أسفر عن انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق مئات تحت أنقاضها وأدى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق مئات تحت أنقاضها، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية. وعمل السكان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدني، وقال إعمليّات التدخل الأولى أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. وتعرضت مدينة جيريمي، التي يقطنها أكثر من 200 ألف نسمة عند الطرف الجنوبي الغربي ل«هايتي»، لأضرار كبيرة في وسطها المكون بصورة أساسية من منازل ذات طبقة واحدة. وبدورها، قال أحد المستشفيات في البلاد، إنه مكتظ بالمرضى وأقام خياما في الخارج، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية. وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري، في وقت سابق، عن فرض حالة طوارئ في البلاد لمدة شهر، متحدثا عن أضرار واسعة لحقت ببعض المناطق جراء الزلزال، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وفي سياق متصل، بذل سكان هايتي جهودا مضنية خلال الليل بحثا عن ذويهم وأصدقائهم بين أنقاض المباني المنهارة بعد الزلزال، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. مقتل نحو 220 ألف شخص جراء زلزال 2010 وكانت البلاد شهدت في 12 يناير 2010، زلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 220 ألف شخص وتشريد 1.5 مليون شخص وإصابة 300 ألف آخرين، كما دمر الزلزال عاصمة البلاد والعديد من المدن.
