وجهت «ريهام سعيد»، قاتلة زوجها المحاسب «محمد عبد الحفيظ»، في مشاجرة بينهما قبيل عيد الأضحي والمعروف إعلاميا ب«قتيل طوخ» رسائل عديدة ومطالب من والدها وحماتها طالبت فيها برؤية أطفالها ومسامحة حماتها لها والتكفل بتربية أبنائها رهف 3 سنوات وأحمد عام ونصف. والد قاتلة قتيل طوخ: ابنتي طلبت مني رؤية طفليها وقال سعيد السداوي والد قاتلة زوجها قتيل طوخ إن النيابة سمحت له بزيارة ابنته في محبسها في طوخ حيث طلبت منه رؤية طفليها «رهف وأحمد» لأنها متعلقة بهما جدا وتشتاق لرؤيتهما حيث كانا لايفارقانها أابدا مشيرا إلى أنها أكدت له انها لم تقصد ارتكاب الجريمة وكانت تدافع عن نفسها بعد أن نشبت بينها وزوجها مشاجرة تسببت في بعثرة محتويات الشقة ومحاولته خنقها فحاولت تهديده بالسكين ولكن قضاء الله نفذ. وأضاف والد المتهمة أنه يثق في القضاء المصري بأن يثبت الحقائق كاملة في الواقعة وأن يعاقب ابنته علي قدر جرمها مشيرا إلى أن يوم الحادث ذهب بالكهربائي للمساعدة في تركيب التكييف ولكنه انصرف لعدم انتهاء فني التكييف من التركيب وبعدها اتصلوا به وأخبروه بالحادث وجاء وحضر تسليم ابنته للشرطة مؤكدا ان أبنته لم تقصد قتل زوجها. والدة قتيل طوخ : المتهمه قالت لي سامحيني ياماما وربي عيالي فيما قالت صباح بركات والدة قتيل طوخ إنه فور علمها بالحادث فوجئت بها تصرخ: أنا السبب سامحيني ياماما وربي عيالي، ما تسبب في صدمة كبيرة لها وللمتواجدين: «في بداية الواقعة لم نفهم سبب إصابة ابني المتوفي حيث كان كل همنا نقلة للعلاج في المستشفي ولكنه فارق الحياة وعندما تأكدنا من مفارقته الحياة فوجئنا بكلامها فتم إبلاغ الشرطة والقبض عليها وحبسها مؤكدة أنها ستقوم بتربية أبناء نجلها كما ربته هو واخته بعد وفاة زوجها من 19 عام». كانت النيابة العامة أصدرت بيانا حول واقعة قتيل طوخ حيث تلقت إخطار بوفاة المجني عليه محمد عبد الحفيظ بقرية طنط الجزيرة بطوخ فانتقلت لمناظرة جثمانه ومعاينة مسرح الحادث بالوحدة السكنية محل إقامة الزوجين، وتبينت بالجثمان إصابة بالصدر من الناحية اليسرى، وبالوحدة السكنية تبينت بعثرةَ بعض محتوياتها وكسر بباب الحمام وبعض آثار للدماء، وأمرت «النيابةُ العامة» الشرطةَ بإجراء التحريات حول الواقعة، فتوصلت إلى طعن زوجة القتيل المتهمه ريهام سعيد المجني عليه بالسكين على إثر مشادَّة بينهما تطورت حتى تضاربا فالتقطت المتهمة السكينَ من بين أدوات المطبخ وسددت طعنة لصدر المجني عليه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته، ثم حاولت المتهمةُ ووالدةُ المجني عليه إسعافَهُ ونقله إلى طبيب ولكن وافته المنية، وكانت «النيابة العامة» قد أُخطرت من الشرطة بالعثور على السكين المستخدم بمحلِّ الواقعة فأمرت بالتحفظ عليه. وعلى هذا أمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمة، وباستجوابها أقرت بمضمون ما ورد بمحضر التحريات، وأضافت أنها كانت تحاول الذَّوْد عن نفسها خلال المشاجرةِ بينها وبين زوجها، إذ كان قد تعدى عليها مُطْبقًا على عنقها، فأرادت تخويفه بالسكين لردِّ اعتدائه عليها ولكن أصابته بالطعنة التي أودت بحياته، وقد ورد تقرير طبي يفيد بوجود سحجات بعنق المتهمة، وبمواجهتها بالسكين المضبوط أقرَّت باستخدامه في إصابة زوجها. .
