الحزن يكسو كل الوجوه الألم يعتصر القلوب والأفئدة حزنا على الزوج الضحية بقرية طنط الجزيرة بطوخ . علامات استفهام وتساؤلات ورفض قاطع لواقعة قتل الزوجة لزوجها . الوفد انتقلت إلى قرية طنط الجزيرة لترصد تفاصيل الواقعة. حيث أوضح أهل المجني عليه أن ما يثار حول وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته بسبب مصروف العيد أمر مستبعد تماما؛ بدليل أن المجني عليه ميسور الحال ماديا، والمتهمة دائما ما تطلب منه مبالغ وطلبات كبيرة وهو يلبيها.. آخرها يوم الحادث حيث أحضر لها "تكييف" استعدادا للعيد، وبعدها كانا يجهزان للخروج في رحلة إلى شرم الشيخ. وأشارت خالة المجني عليه إلى أن شقيقة المتهم صيدلانية ووالدته موظفة ومتحضرة، موضحة أن المجني عليه كان يلبي طلبات المتهمة منذ الخطوبة، وطوال فترة الزواج. وأضافت أنها طلبت من زوجها عدم الذهاب إلى عمله، وكان نفس يوم الواقعة الذي تصادف مع وجود عمال لتركيب تكييف كانت طلبته المتهمة وحرص المتهم على تلبية طلباتها كما كان يحدث دائما. وأكدت خالته أنه فور حدوث الواقعة تعاطف الجميع مع المتهمة، إلى أن اكتشفوا أن الحادث ليس قضاء وقدرا، وإنما هي التي قامت بالجريمة، وقاموا بإبلاغ الشرطة. ونفت الخالة صحة رواية حدوث مشاجرة بين المتهمة وزوجها؛ لأن القتيل كان أطول وأقوى من المتهمة ويفوقها في الجسم، والمتهمة قصيرة ومنطقيا لن تستطيع الوصول إليه وهما في وضع الوقوف، مطالبة بالقصاص العادل. وأوضحت أن الأم سمعت صوت ابنها قبيل وفاته يصرخ: "الحقيني ياماما"، مشيرة إلى أن المتهمة حاولت استعطاف حماتها عقب قيام الشرطة بإلقاء القبض عليها، قائلة: "سامحيني ياماما.. وربي عيالي". وأكمل عم المجني عليه أن رواية المشاجرة على مصروف العيد غير منطقية؛ بدليل أن المجني عليه قام بتركيب "تكييف" في نفس يوم وقوع الجريمة، وأيضا حجز لها مصيفا، حيث إنه كان متيسر الحال ويعمل محاسبا في شركة ولديه دخل آخر من أملاكه، مؤكدا أن ما حدث تم غدرا، وهي الرواية الأقرب، نافيا وجود خلافات زوجية طوال مدة الزواج وأنه لم يضربها قط. وأضاف عم المجني عليه أن القتيل كان يتمتع بحسن الخلق، ويحب زوجته وأبنائه، ويعيش حياة مستقرة، قائلا: "إذا لم يأمن الشخص في منزله وعلي سريره، فأين سيشعر بالأمان ؟!". فيما تداول النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور لصفحة المتهمة بقتل زوجها بقرية طنط الجزيرة بطوخ يرجع تاريخ كتابته الي 2018 حيث شاركت منشور مكتوب به " بلاش تحكي لاي حد عن مشاكلك انتي وجوزك لامك ولا اختك ولا حتي صاحبتك اتكلمي عنه كويس وخلي صورته حلوة ادامهم عشان لما تقتليه محدش يحس بيكي" وعلقت المتهمة علي المنشور " الله يعينا علي فعل الخير " وكان قاضي المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية بمحافظة القليوبية، قد أمر بتجديد حبس "ر. س."، 25 عاما، ربة منزل، والمقيمة بمنطقة طنط الجزيرة دائرة المركز، 15 يوما على ذمة التحقيقات، والمتهمة بقتل زوجها المحاسب، نتيجة الخلاف على متطلبات المنزل ومصروفات العيد، بواسطة سلاح أبيض وجهته لصدره في مطبخ المنزل فسقط غارقا فى دمائه على الفور. وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام النيابة، موضحة أنها كانت تدافع عن نفسها، حيث انهال زوجها عليها بالضرب بعد مطالبتها له بمصروفات المنزل والعيد، مشيرة إلى أنها كانت تستعد لاستقبال عيد الأضحى والاحتفال به مع زوجها وطفليها، ولكن خلافا نشب بينها وبين زوجها بسبب مصروف العيد.