قال المهندس محمد خليل، نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إنّ مدينة العلمين الجديدة هي أيقونة مدن الجيل الرابع في مصر وتتوافق مع رؤية التنمية المستدامة «مصر 2030»، موضحًا: «في عام 2013 كانت الحالة العمرانية في مصر صعبة جدا، فقد كانت المدن الكبرى مكتظة بالسكان وشبكات المرافق متهالكة، وبالتالي سيطرت العشوائيات على المشهد». وأضاف «خليل» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من داخل مدينة العلمين الجديدة وتقديم الإعلاميين هدير أبو زيد أحمد عبدالصمد: «مع بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأت مصر في بلورة رؤية متكاملة للتنمية، وتعتبر التنمية العمرانية من أهم ركائز التنمية المستدامة، وجرى إنشاء في هذه الفترة نحو 22 مدينة أطلق عليها المدن الجيل الرابع من أهمها العلمين الجديدة». وتابع نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، أن مدن الجيل الرابع تحقق تنمية عمرانية وليس انتشار عمراني فقط، موضحًا أن العلمين الجديدة مدينة خضراء ذكية، لأنها تقلل استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقدر الإمكان، كما أنها ذكية وتشهد كل عوامل الربط التكنولوجي بين شبكات المرافق والخدمات والمباني والمعاهد والجامعات، حيث يوجد مبنى الإدارة والتحكم ويحتوي على كل المعلومات الخاصة بشبكة المرافق والجامعات والمعاهد العليا. وأشار إلى أن العلمين الجديدة أرض الفرص الواعدة، حيث إن كل فئات الشعب لها مكان في العلمين، فهناك استثمارات في المنطقة الصناعية بالإضافة إلى الاستثمار السياحي والاستثمار العقاري، كما أنها توفر فرص التعليم للطلاب والسكن المتوسط والسكن المتميز. «مسرح روماني ومجمع سينمات ودار أوبرا» من جانبه، قال المهندس أمجد عطا الله، مدير مشروع المنطقة التراثية في مدينة العلمين الجديدة، إن هذه المنطقة هي المتنفس الثقافي للعلمين الجديدة، مشيرًا إلى أنها تضم المسرح الروماني وهو مبني مكشوف يسع 800 كرسي في الحفلة الواحدة، حيث جرى الانتهاء من الخرسانات بنسبة 100%. وأضاف عطا الله خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، «المنطقة بها مجمع السينمات وهي عبارة عن 9 قاعات عرض، تسع 1090 كرسيا في الحفلة الواحدة، وجرى تخصيص مطعمين وكافيهات، وهناك أيضا أرض معارض وهو مبنى كبير مساحته 50 ألف متر مسطح، بالإضافة إلى دار أوبرا تتسع ل1200 شخص، بالإضافة إلى مكتبة ومبنى تنمية مهارات».
