قال مصدر مقرب من الفنانة حلا شيحة، إنها دخلت في حالة نفسية سيئة بعد الهجوم ضدها بسبب تصريحاتها الأخيرة بشأن تبرئها من بعض المشاهد في فيلم «مش أنا»، مشيرًا إلى أنها أغلقت هاتفها لتجنب استقبال أي مكالمات، بالإضافة إلى إغلاق التعليقات على منشورها عبر «إنستجرام». والد حلا شيحة يهاجمها: «لماذا لم تعترض قبل التصوير؟» وواجهت حلا شيحة موجات عاتية من الهجوم، كان من بينهم والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، الذي استنكر منشورها الأخير الذي أعلنت فيه «توبتها»، على حد تعبيرها، عن المشاهد التي جمعتها بالفنان تامر حسني ضمن أحداث فيلم «مش أنا». وقال أحمد شيحة في تصريح ل «الوطن»: «لماذا لم تعترض قبل التصوير وترفض، لكن تعترض دلوقتي والفيلم في السينما وبيحقق أعلى إيرادات إزاي؟». وكان من بين المهاجمين المخرج محمد جمال العدل، الذي نشر عبر حسابه على «فيس بوك»، قائلا: «يا ريت بس لما تطلقي مترجعيش تقولي عايزة أمثل تاني يا أستاذة حلا»، وعلقت الفنانة رباب ممتاز قائلة: «قلتلها كدة أول ما قلعت الحجاب ورجعت لينا، وزمايل ليا زعلوا وقالوا سبيها حرام، وكنت عارفة أن الدين عندها مواسم، احنا وحشين مترجعيش المعصية تاني». حلا شيحة: «الكليب ميرضيش ربنا» وكتبت حلا شيحة، عبر حسابها على موقع «انستجرام» قائلة: «تفاجأت بكليب يجمع فيه مشاهد متفرقة من الفيلم و في أيام ذي الحجة أيام مباركة، خصوصا ًبعد وعد تامر حسني ليا وتأكيده إنه حيحترم رغبتي و بعض الطلبات اللي طلبتها منه بكل احترام وود». وتابعت: «احنا يمكن نجحنا بمقايس الدنيا بس صدقوني بمقايس ربنا احنا لم و لن ننجح، أنا عارفة ومتأكدة إن زملائي جواهم خير بس للأسف فتنة الشهرة والنجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الأمور صح، بتكلم من قلبي الكليب ده ميرضيش ربنا وأنا عيطت لإني شوفت نفسي في المشاهد دي، دي كانت زلة نتيجة ظروف مريت بيها وكلنا بنغلط و لازم نغلط علشان احنا بشر بس المصيبة إننا بنغفل و بننسى».
