قررت محكمة جنح مصر الجديدة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، تأجيل محاكمة 23 ناشطًا من حركة "ضدك"، من بينهم منى سيف الإسلام، شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح، إلى جلسة 11 أكتوبر لسماع الشهود. بدأت الجلسة داخل غرفة المداولة بإثبات حضور المتهمين، وعرضت المحكمة الأحراز الموجودة بالقضية، وهي عبارة عن أسطوانتين إحداهما مقدَّمة من إدارة الأدلة والتوثيق بوزارة الداخلية، وأخرى مقدمة من مأمور قسم شرطة مدينة نصر، وعرضت المحكمة 48 صورة للواقعة، وأثبتت المتهمين وأسماءهم الموجودة بالصور والفيديوهات، ومنهم يارا محمد ورفعت سلام وحنان مصطفى سلمان. ثم عرضت المحكمة أسطوانة تحتوي على مقطع فيديو للمسيرة وبها عدد من الأشخاص، كما ظهر بالفيديو بعض الأشخاص يلقون الحجارة، وهنا طلب خالد علي، محامي المتهمين، إثبات أن هؤلاء ليسوا من المتظاهرين، بسبب وجود مدرعات من خلفهم، وأظهر مقطع الفيديو صوتًا لأحد الأشخاص يقول: "أنا بصوَّر الحاجات دي للسيسي"، وعقب الانتهاء من عرض الأسطوانات طلب رئيس المحكمة من الدفاع إثبات ملاحظتهم عليها. وقال الدفاع إن الفيديوهات المقدَّمة من النيابة، وهي 9 فيديوهات مدونة بتاريخ 2 فبراير 2013 الساعة 2 ظهرًا، وهناك مقطعان آخران مخالفان لتوقيت الواقعة، وطلب إخلاء سبيل المتهمين بأي ضمان تراه المحكمة. كانت نيابة مصر الجديدة، أمرت بإحالة المتهمين لمحكمة الجنح، ووجَّهت لهم تهم خرق قانون التظاهر والاعتداء على قوات الشرطة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة مولوتوف ومواد حارقة.