للعيد فرحتان عند «شعبان فتحى»، فرحة بقضاء وقت ممتع بصحبة الأهل والأحباب، وفرحة بمكاسب يحققها من الخِراف التى يقوم بتربيتها طوال العام لبيعها فى موسم عيد الأضحى، ووسط تلك الفرحة ثمة شيئان يعكران عليه صفو مزاجه، تُجار الشارع الذين ينتشرون بالخراف فى الشارع، وليسوا من أهل الكار، وفِصال الزبائن المستمر، سواء كانت الأسعار مرتفعة أو منخفضة. ■ ما الذى يميز موسم بيع خِراف عيد الأضحى هذا العام عن الأعوام السابقة؟ - الأسعار.. كيلو الضانى السنة اللى فاتت كان بيتراوح بين 33 و34، أما السنة دى وصل ل37 جنيه، بسبب ارتفاع أسعار العلف. ■ وهل انعكس ذلك على عمليات البيع والشراء؟ - الناس فى كل الأحوال بتشترى، لكن طبعاً أحوال السوق تنعكس علينا، ولما اللحمة بترخص بنبيع كتير ونشتغل كويس، كمان بنحاول نرضى كل الزبائن، فيه الخروف اللى بألف جنيه للزبون الغلبان، وفيه اللى بأكثر من 3 آلاف للأغنياء، حسب وزن الخروف. ■ بماذا تنصح الزبون لشراء خروف بسعر مناسب؟ - الناس بقت ناصحة وبتفاصل سواء كانت اللحمة رخيصة أو غالية، وممكن يحجزوا خروف من التاجر قبل العيد بشهر، ويعطوا التاجر الأكل ويسيبوا الخروف عنده، وطبعاً هيكون بسعر كويس، أهم حاجة يبعدوا عن الخروف المستورد. ■ بماذا يختلف الخروف المستورد عن البلدى؟ - فى كل حاجة، فى الشكل والحجم والطعم كمان، البلدى بياكل علف نضيف، لكن المستورد حد عارف هو كان بياكل إيه، وللأسف الغلابة بيشتروا المستورد. ■ مع اقتراب موسم عيد الأضحى نلاحظ انتشار تُجار خِراف فى الشارع.. هل يخطفون الزبائن منكم؟ - تُجار الشارع بيحاولوا ينافسونا، لكن الزبون الواعى بيخاف يشترى منهم، لأن ممكن يتعرض للنصب وميعرفش يوصل للتاجر تانى، لكن أنا تاجر مواشى من 18 سنة، ومعروف فى منطقة فيصل، وبهتم بسمعة بضاعتى، والناس تقدر توصل لى فى أى وقت.