دعا قادة مجموعة دول الساحل ال5 «بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد»، الأممالمتحدة وليبيا إلى التواصل معهم لمعرفة تفاصيل خطة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والمقدر عددهم بنحو 30 ألفا، حيث أولى البيان الختامي لاجتماع مجموعة الساحل، أمس السبت، اهتماما للمسألة الليبية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ورحب رؤساء دول مجموعة دول الساحل باعتماد مجلس الأمن الدولي، القرار 2570 المؤرخ في 16 أبريل الماضي، الذي دعا جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى ضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، وحث جميع الدول الأعضاء على احترام ودعم العملية، لا سيما من خلال الانسحاب دون تأخير لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية. وأعرب قادة المجموعة، عن قلقهم العميق إزاء عدم وجود خطة لسحب المرتزقة الأجانب من ليبيا، والذين يقدر عددهم بنحو 30 ألفا، وحذرت المجموعة من انعكاس ذلك على أمن المنطقة. وتزامنا مع العمليات التي ينفذها الجيش الوطني الليبي في مناطق جنوب ليبيا لتطهيرها من التنظيمات الإرهابية، جاء إعلان فرنسا عن إغلاق قواعد عسكرية فرنسية شمال مالي بحلول نهاية 2021، ليلقى بظلاله على الأوضاع المعقدة في جنوبي ليبيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد أمس الأول الجمعة، التزام بلاده بأمن دول الساحل الأفريقي ومكافحة الإرهاب، مشددا خلال قمة افتراضية حول دول الساحل الأفريقية على أن وجود بلاده في هذه المنطقة لن يستمر إلى الأبد. وأشار ماكرون، إلى أن عملية إغلاق قواعد قوة «برخان» الفرنسية، ضد الإرهابيين في شمالي البلاد ستبدأ في النصف الثاني من 2021، مضيفا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النيجر الجديد محمد بازوم في قصر الإليزيه، أن المواقع العسكرية في كيدال وتيساليت وتمبكتو ستغلق بحلول بداية عام 2022. مستشار حفتر: الجيش الوطني الليبي ينفذ عمليات حاسمة ستسفر عن دحر المليشيات في الجنوب واعتبر مسؤولون ليبيون وخبراء استراتيجيون أن الخطوة الفرنسية تعقد الأوضاع في جنوبي وغربي ليبيا التي ما زالت تشهد نشاطا إرهابيا، ويسعى الجيش الوطني الليبي لتطهيرها، فيما قال المستشار على بركة، مستشار قائد الجيش الوطني الليبي، رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان قبائل التبو بجنوب ليبيا، إن الجيش ينفذ حاليا عمليات حاسمة، ستسفر عن دحر المليشيات في الجنوب الليبي قريباً. وأضاف «بركة»، في حديث لشبكة «سكاي نيوز»، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اتخذت قرارا لا رجعة فيه بشأن إنهاء تواجد المليشيات المسلحة في الجنوب الليبي، مشيراً إلى أن قوة كبيرة تم تكليفها بتطهير الجنوب من المليشيات المارقة. وأوضح مستشار المشير خليفة حفتر، أن المليشيات الأجنبية في الجنوب تشكل خطرا كبيرا على استقرار ليبيا وتحاول تقويضه، لكن الجيش الوطني الليبي عازم على إزالة خطرها، وسيسمع الليبيون أخبارا مُفرحة في هذا الملف الخطير خلال الأسابيع المقبلة. مقتل 35 شخصا على الأقل في هجوم لمسلحين على 5 قرى شمال غربي نيجيريا وفي نيجيريا، قتل 35 شخصا على الأقل على أيدي مسلحين هاجموا 5 قرى في ولاية «زامفارا» شمال غربي البلاد، وقال المتحدث باسم الشرطة في الولاية، محمد شيهو، لوكالة «شينخوا» الصينية للأنباء، عبر الهاتف، إن المسلحين هاجموا بأعداد كبيرة القرى في منطقة مارادون بالولاية، الخميس الماضي، وأطلقوا النار بشكل متقطع على السكان بينما دمروا منازل وممتلكات. وأشار شيهو، إلى أن القوات الأمنية لم تتمكن من الوصول إلى القرى المتضررة في الوقت المناسب بعد تلقي بلاغ عن اعتداءات مسلحين، بسبب سوء حالة الطريق. وتسبب تفشي مرض الكوليرا في نيجيريا حيث أدى لمقتل 325 شخصا منذ بداية العام الجاري، ونقلت «شينخوا» عن «المركز الوطني لمكافحة الأمراض»، قوله في بيان، إن جميع الوفيات سجلت في 15 من ولايات البلاد من أصل 36 ولاية، وكذلك في العاصمة أبوجا، مشيرا إلى أن هذه المناطق وجدت نفسها في بؤرة تفشي المرض المذكور. وأشار «المركز الوطني لمكافحة الأمراض»، إلى 14343 حالة إصابة بالكوليرا تم تسجيلها في المناطق المذكورة خلال الأشهر ال6 الأولى من العام الجاري، تشكل الفئة العمرية 5-14عاما، 27% من إجمالي عدد الإصابات. رئيس جنوب أفريقيا يدعو إلى عدم إلحاق الضرر بالمنشآت العامة وفي سياق آخر، دعا رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى احترام سيادة القانون وعدم إلحاق الضرر بالمنشآت العامة، في أعقاب أعمال شغب خلال مظاهرات في مقاطعة كوازولو ناتال، رافضة لسجن الرئيس السابق جاكوب زوما. وأضرم متظاهرون، النيران في أكثر من 25 شاحنة في «كوازولو ناتال»، كما رددوا هتافات تطالب بإطلاق سراح الرئيس السابق، وفقا لوسائل إعلام محلية. وأضاف رامافوزا، في كلمة تلفزيونية، أمس السبت، أنه لا مبرر للعنف الذي اندلع خلال المظاهرات بالمحافظة، ولا يمكن إضفاء الشرعية على أعمال التخريب والعنف. وسلم زوما نفسه للسلطات المحلية، الأربعاء الماضي، لقضاء فترة عقوبة السجن بسبب إدانته بازدراء المحكمة التي طالبت خلال فبراير الماضي بمثوله أمام لجنة الاستيلاء على أموال الدولة.